صرّح الشيخ جابر طايع وكيل وزارة اﻷوقاف بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، إنه لن يسمح لأي شخص من دعاة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ "محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، وأبو إسحاق الحويني"، بالخطابة بأي مساجد أو زاوية، حتى ولو كان يحمل شهادة أزهرية. قائلاً: لن يمكن لأحد من الصعود على المنبر، ما لم يكن إماماً معيناً بالوزارة أو خطيباً مكافأة أزهرياً تم اختباره والتأكد من صلاحيته، ولو خطب عنوة فسوف أحرر له محضر شرطة رسمياً ينتهي بحكم قد يصل للحبس 3 أشهر وغرامة مالية، أياً كان وضعه أو وصفه، حتى ولو كان شيخ المشايخ، ﻷن قرار الوزير واجب التنفيذ وﻻ استثناء فيه - على حد قوله -. وتابع: إن كافة مساجد الجمعيات الدعوية "أنصار سنة وجمعية شرعية ودعوة" أصبحت تابعة للأوقاف ولا يخطب بها سوى أئمة الوزارة أو خطباء مكافأة، إﻻ من بعض الخروقات في مساجد صغيرة ستتلاشى مع تعيين ما يزيد عن 20000 خطيب مكافأة أزهري، يتسلمون عملهم خلال أيام لسد الثغرة أمام الدخلاء على الدعوة.