يتوجه مئات المصوتين الجزائريين صباح - اليوم الخميس- لمراكز الاقتراع، لاختيار رئيس الجمهورية الجديد، وذلك وسط تأمين مكثف من قبل وزارة الداخلية والتي دفعت بأكثر من 260 ألف شرطي ودركي، لحماية نحو 23 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم في 50 ألف مكتب تصويت. هذا، ويتنافس على مقعد الرئاسة الجزائرية ستة مرشحين منهم امرأة واحدة "لويزة حنون" رئيسة حزب العمال. ويترشح "عبد العزيز بوتفليقة" لولاية رابعة رغم المتاعب الصحية التي تعرض لها العام الماضي - بجلطة دماغية - استدعت سفره إلى الخارج للعلاج. بينما جدد منافسه "علي بن فليس" تحذيره من تزوير الانتخابات، وذلك عقب اتهامه بإثارة الفتنة من قبل أنصار "بوتفليقة"، ومحاولته زرع الفوضى وضرب استقرار الجزائر.