تمكن المُصلون المرابطون في المسجد الأقصى المبارك، من طرد نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف "موشيه فيجلن" من باحات المسجد بعد التصدي له. وقال شاهد عيان: إن اقتحامات المستوطنين التي رافقها المتطرف "أرنون سيجال" تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبرفقة مرشدين يتولون تقديم روايات أسطورة حول الهيكل المزعوم مكان الأقصى. وتابع: إن"فيجلن" وخلال اقتحامه للمسجد من باب المغاربة على رأس مجموعات استيطانية تلفظ بألفاظ عنصرية، وشتم المصلين والطالبات في المسجد، مما أدى إلى وقوع مواجهات مع عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المُرافقة للمتطرف، والتي استدعت المزيد من القوات إلى المسجد. وكان "فيجلين" قد اقتحم وعدد من المستوطنين المسجد بحماية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، فضلاً عن عدد كبير من المتطرفين اليهود المتضامنين مع الحاخام المتطرف "يهودا غليك".