أصدر مركز المزماة للدراسات والبحوث العدد الأول من المجلة الشهرية المجانية "صدى الوطن" التي يعدها وينشرها المركز لتكون رائدة في مجال الإعلام الوطني التوعوي وتعنى بشأن الإسلام السياسي على وجه الخصوص من بين موضوعات اخرى متصلة بالشأنين المحلي والإقليمي. وتقدم المجلة معلومات مهمة وحصرية، كما تزخر بالتقارير والمقالات المتعددة التي تهم المواطن (الإماراتي) والمقيم وتضع الوطن في قمة أولوياتها، وتنشر المجلة إنطلاقا من عددها الأول مارس الحالي تقارير مهمة لمركز المزماة كما تحاور شخصيات تغني العمل الإعلامي الإماراتي وتوضح وجهة نظر الإمارات في قضايا إقليمية ودولية. وتضمنت المجلة بين دفتيها العديد من الأبواب. وقال الدكتور سالم حميد مدير عام مركز المزماة للدراسات والبحوث أن المجلة سيتم توزيعها مجاناً بالتعاون مع جريدتي الاتحاد والبيان، "تكاملاً للدور الوطني الذي يتوجب علينا التكاتف لخدمة رسالة الوطن الإعلامية والتوعية من خطر الإسلام السياسي، وكذلك ستوزع في بعض الأماكن العامة". وأضاف حميد ان مجلة "صدى الوطن" ستعرض من خلال صفحاتها الكثير من الفائدة والمعلومات التي تساعد ابناء الإمارات والمقيمين على أرضها على أن يكونوا على قدر من الوعي لمجابهة كافة التحديات، "فالعام الماضي كان عام الحسم الحقيقي، إلا ان الفترة القادمة تحتاج منا مزيدا من الانتباه والقوة لمواصلة نجاح عيال زايد في مواجهة أعداء النهضة الذين يحاولون تعويق المسار، لكن دائما ردة الفعل الرسمية والشعبية المتكاتفة تكون بالمرصاد". كما لفت حميد إلى ان المجلة "ترحب بكل الكتابات والآراء البناءة التي تغني، وهذه هي الخطوة المتجددة للمركز نحاول الاستمرار في التعهد بالوقوف صفا قويا ضد كل من يستهدف أمن الإمارات". كما تضم المجلة أيضا باب من "هنا وهناك"، الذي يحتوي على أخبار تتعلق بالوطن وإنجازاته الحضارية، ثم باب "حرائق الإخوان" الذي يتناول أخبار الجماعة المتطرفة وما تسببه من مشاكل في بلدان عدة، ثم تنتقل المجلة إلى باب "تقرير"، حيث تنشر التقرير الشهري لمركز المزماة تحت عنوان "من هم الإخوان المتأسلمين ولماذا تحاربهم الشعوب؟"، بالإضافة إلى جديد مركز المزماة من إصدارات أغنت المكتبة الإماراتية بكتب قيمة تحتوي كماً كبيراً من المعلومات الحصرية. ثم تنتقل المجلة إلى باب "توثيق" الذي يضيء أحداث مهمة تعرضت لها الإمارات في الفترات السابقة، أما في باب "فنون" فتعرض المجلة بعضا من الأعمال الفنية الهادفة التي تكشف خبايا التنظيم السري للإخوان المسلمين في الإمارات، وهو العمل الثاني للمزماة بعد فيلم وثائقي عن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات. ثم تنتقل إلى باب "مرآة صدى الوطن" الذي يعرض لأحداث مهمة في الإمارات على الصعيد الثقافي أو الاجتماعي أو حتى السياسي، أيضا تقدم المجلة باب "بروفايل" حيث يكشف هذه المرة عن شخصية يوسف القرضاوي المتناقضة التي تشكل خطرا على الإسلام وعلى البلدان العربية المسلمة. أيضا تضم المجلة بابا خاصا بالكتّاب الإماراتيين الشباب لتنقل أفكارهم وتطلعاتهم الوطنية، ثم تنتقل المجلة للحديث عن موضوع مهم للغاية وهو قضية الجزر الإماراتيةالمحتلة لتطرح الآلية الإماراتية في طرح قضية الجزر، وتفاصيل مهمة للغاية، وأيضا تعرض المجلة لمتابعات خاصة بندوات مركز المزماة التي تعد تفردا خاصا بالمركز والتي يقدم خلالها كل ما يرفع من وعي المتلقي ومعلومات حصرية وحوارات مع شخصيات متخصصة في مجالها، وكذلك لقاءا مباشرا مع الجمهور في نقاشات ترفع من سوية الوعي الشعبي في قضايا مصيرية، لتختم المجلة ب"أرقام قياسية عن الوطن وقادته الذين وضعوه في المرتبة الأولى، وحققوا سعادة شعب يستحق ان يكون أولاً".