عن فى إطار مشروع لتوثيق التراث للحفاظ على الهوية في ظل متغيرات العولمة. وفى السياق ذاته، أوضح أن الوزارة قامت بتدريب 80 شاباً من المتخصصين للمشاركة فى المشروع، وزودتهم بكاميرات ديجيتال وقاموا بعمل 1400 رحلة الى 29 محافظة مصرية لجمع التراث والموروثات الشعبية، مضيفاً أن التراث الشعبى يشمل الأمثال والمواويل والسيرة الشعبية وفنون الحكى والفوازير، مشيراً الى أن محافظات الصعيد تعد الأكثر ثراءاً فى الموروثات الشعبية. ومن جهه أخرى، قال أنه لابد من توفر شروط محددة فى الموروث الشعبى، لتوثيقه ضمن الفلكلور، مثل أن يعبر عن رؤية أو حالة جماعية ومؤلفه مجهول وتتبناه الناس رافضاً إطلاق مصطلح "أغانى فلكلورية"على ما أطلق عليه "الأغنيات الشعبية الهابطة" المنتشرة حالياً، مضيفاً أن هناك محاولات لجمع التراث قامت بها مؤسسات مدنية وأخرى فردية منها "الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية"، كما قام الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بتوثيق "السيرة الهلالية"وجمع فصولها من أفواه منشديها بمفرده، مشيراً إلى انه على الرغم من هذه المحاولات، الا أنه لا يزال هناك تراث ضخم ضائع في إنتظار التوثيق مثل التراث الغنائي والسينمائي، خصوصاً بعد بيع التراث الغنائي المملوك لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى لاحدى القنوات الفضائية العربية، والذي يقدر بنحو 11 ألف دقيقة من الحفلات الغنائية لكبار المطربين المصريين والعرب.