في امتحانات الدبلومات المهنية بالتخصصات آنفة الذكر، علي أن يتم الإعلان عن النتائج فور انتهاء الطالب من إجابة آخر سؤال فى الامتحان. وفي هذا السياق، أكد د. عوض عباس مدير المركز، أن هذه التجربة سوف تلغي ما يسمى بأعمال الكنترولات، وأزمات التصحيح، التي كانت نتتج عن تدخل العامل البشرى، فضلا عن مشكلات درجات الرأفة، ومنع ظاهرة الغش فى اللجان. مؤكداً أن هذه التجربية تعتمد علي وضع بنوك أسئلة بها آلاف من الأسئلة متنوعة، حيث إن الامتحان سيختلف من طالب إلي آخر مع تدريج الأسئلة من السهل إلي الأصعب، لقياس مستوى الطالب ومن حيث الفهم وليس الحفظ. وعلي صعيد ذي صلة، ألمح د. عباس إلي أن هذا النظام قد يكون مفيدًا عند تطبيقه علي الثانوية العامة، في العام الجديد، والذى يتضمن إجراء امتحان بشكل قومى قبل الالتحاق بالكليات الجامعية، حيث إنه يضمن الشفافية التامة ويمنع الواسطة ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص.