بمقر الكتلة البرلمانية للجماعة؛ لمناقشة الأوضاع الحالية فى مصر، والتنسيق حول العمل المشترك مستقبلاً. ومن المقرر - بحسب تصريحات د. على عبدالفتاح، القيادى بالجماعة- أن يتم مناقشة القضايا التى وقعت خلال الآونة الأخيرة، والتى ستلقى الضوء على قضية مقتل خالد سعيد، والتعذيب فى السجون، وتزوير انتخابات الشورى، والتنسيق حول العمل المشترك فى المستقبل. من جهته، نفى أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط، وعصام سلطان، القيادى بالحزب، تلقى دعوة الإخوان للمشاركة فى الحديث حول مستقبل مصر.. مشيرين إلى أن الإخوان استثنوا حزب الوسط من القوى السياسية التى من حقها أن تشارك وتعترض؛ نظرًا لوجود أطراف كانت لها مشاركة فاعلة بشكل جاد خلال تلك المرحلة، منها: الجمعية الوطنية للتغيير، التى تضم الأحزاب والحركات السياسية التى تستحق الدعم والتأييد بعيداً عن الاجتماعات التى تتم بين الحين والآخر دون معنى. وفى السياق ذاته، أوضح د. محمد مرسى، المتحدث الإعلامى للجماعة وعضو مكتب الإرشاد، أن المرشد هو صاحب قرار دعوة أحزاب المعارضة، وفى مقدمتها الائتلاف الرباعى الذى يضم أحزاب: الوفد، والتجمع، والناصرى، والجبهة، والحركات الاحتجاجية وجماعات الضغط للمشاركة".. مشيدًا بدور الجمعية الوطنية للتغيير، خلال الفترة الأخيرة.. لافتًا إلى أنها من الحركات التى تستحق الدعم والتأييد بعيداً عن الاجتماعات التى تتم بين الحين والآخر دون معنى.