الأحيان كبار نجومها رغم تقدم السن بهم وقد شاهدنا عمر الشريف يعود في حسن ومرقص وكوهين ومحمود حميدة في ملك وكتابة ونور الشريف في مسجون ترانزيت وغيرهم، وقد أشاد بعض النجوم الكبار بالتجربة والتعاون مع النجوم الشباب. وفي الوقت نفسه هناك بعض الحالات التي عبرت عن عدم رضا الكبار من العمل مع النجوم الشباب وحدث ذلك مع الفنان مصطفي فهمي الذي لم يعجبه أفيش فيلمه "عمليات خاصة"من خلال صورتة وانه يري السينما في العالم كله تشمل علي أدوار للكبار والشباب معا ولكن المشكلة في مصر اننا وضعنا تخصصات في تقديم ادوار الأجيال. واذا كان النجوم الرجال قد وافقوا علي مشاركة الشباب في أفلامهم فعلي الجانب الآخر لم توافق النجمات الكبيرات علي مشاركة الشابات الصغيرات في أفلامهن، كما اكدت نبيلة عبيد علي عدم تكرار تجربة فيلم "مفيش غير كده" ولم تستمر ليلي علوي في البطولات الجماعية بعد "حب البنات". كما رفضت نادية الجندي تماما ان تقوم بدور صغير في فيلم لممثلة شابة واستمرت في البطولة المطلقة علي شاشة التليفزيون ومثلها فعلت يسرا والهام شاهين. ويري النقاد أن الفكرة عند النجمة تختلف لأن التقدم في السن يعني فقدان الكثير من الجمال والجاذبية بينما عند الرجل يعني النضج ولذلك من الصعب ان تكون النجمة الكبيرة رقم 2 في فيلم لفنانة شابة لانها سوف تدرك ان الانظار سوف تتجه إلي النجمة الشابة مما يجعل النجمة الكبيرة ترفض وايضا هناك مشكلة اخري وهي الكتابة للسينما لانه من الصعب كتابة سيناريو بشكل متوازن بين جميع الشخصيات في العمل ولذلك فإن النجمة الكبيرة اذا لم تجد الدور الذي يحافظ علي تألقها مع النجمة الشابة ترفض لانها تفضل ان تظل صورتها عند الجمهور هي الصورة الجميلة الاولي وهذا ما حدث عندما تركت هند رستم التمثيل وهي في قمة نجوميتها. ومع ظاهرة عودة الكبار إلي الشاشة كان هناك ظاهرة أخري أكثر لفتا للأنظار وهي ان عودة هؤلاء النجوم الكبار كان بشكل اكثر رشاقة مع وجود خبرة الفنان التي ظهرت من خلال حسن اختيار الادوار والأداء الناضج والحضور القوي.