حذر الجهاز الإعلامي بوزارة الداخلية، من المخاوف التي قد يحدث داخل صفوف ضباط الشرطة والحرس الجمهوري أثناء تظاهرات 30 يونيو المرتقبة، والتي بدورها قد ينقلب الطرفان على الشرعية لوجود حالة من الغضب بين صفوف العاملين بالجهازين. وكشف الجهاز الإعلامي في بيان أصدره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بوجود تقارير أمنية ترصد حالة من الغليان بالداخلية والحرس الجمهوري المسئول عن تأمين قصور الرئاسة ومبنى الإذاعة والتلفزيون وبعض الوزارات المهمة في أحداث 30 يونيو، مع بعض الشكوك بانضمام ضباط الداخلية لصفوف المتظاهرين وعدم التصدي لهم. وأضافت الصفحة، أن الجهاز الأمني رصد مخاوف من إنضمام الشرطة للشعب في التظاهرات القادمة، خاصةً قوات الأمن المركزي التي لن تقف في وجه المتظاهرين ولن تسمح بعودة سيناريو احداث 28 يناير مجدداً. وجدير بالذكر أن هنام ما يقرب من 8 آلاف ضابط وفرد شرطة قاموا بالتوقيع على إستمارات حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.