وأكدت د.فرخندة أن هناك صلة وثيقة بين الديمقراطية وتحقيق المساواة بين الجنسين ، وأنه لايمكن الحديث عن ديمقراطية شاملة في حالة وجود أي تمييز يمارس علي أساس الدين أو العرق او النوع ، مضيفاَ بأن هناك تحسنا ملحوظا في المؤشرات التي تعكس وضع المرأة بفعل ارتفاع معدلات التعليم والالتحاق بسوق العمل والتنافس مع أقرانها من الذكور في جميع مجالات التنمية. وأفادت أانه علي الرغم من هذه التطورات ودعم القيادة السياسية للحد من التمييز ضد المرأة لاتزال هناك تحديات أبرزها : انتشار الأمية في المناطق الريفية وضعف مشاركة المرأة في الحياة السياسية ونقص البيانات المصنفة علي أساس النوع الاجتماعي في بعض المناطق ، غير أن كل هذه النقاط لا تضعف من قدرة المرآة على العمل ، فالمرآة المصرية عازمة علي القيام بدور فعال في سياساتنا الوطنية وأن المجلس القومي للمرأة يعمل بنشاط علي جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية لدعم وتمكين المرأة. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر " المرأة العربية في مواجهة تحديات العولمة " الذى عقد مؤخراَ ، ونظمه مركز منتدي الحوار التابع لمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعتي " كليرمونت " و " يال ".