بالإضافةإلى إحتمالية إيقاظه لبركان آخر قريب منه وأكثر منه خطورة، فيما نظمت كل من هولندا وألمانيا عدة رحلات تجريبية، وذلك لتقييم مخاطر الرماد البركانى، وأعلنت سلطات الطيران فى الدولتين، أنه لم يتم رصد أى خسائر ظاهرة على الطائرات. وفى السياق ذاته، أعلنت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، أن هناك ما يقرب من 20 ألف رحلة طيران تم إلغاؤها -أمس- فى أوروبا، بسبب انتشار الغبار البركانى فى أجواء القارة، كما حذر خبراء فى الأرصاد الجوية أن سحابة الرماد القادمة من أيسلندا، ربما تصبح أكثر تركيزا يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وهو ما يمثل خطراً أكبر، ويعمل على تفاقم خسائر شركات الطيران، والتى تصل إلى أكثر من 200 مليون دولار يوميا. من جهة أخرى، أعلنت سلطات مطار القاهرة -أمس- عن إلغاء 32 رحلة، كانت مقررة إلى عدد من الدول الأوروبية، بينما قدرت إحصائيات مبدئية بقطاع الرقابة على الفنادق والقرى السياحية بوزارة السياحة بمصر، عدد السائحين الأجانب الذين تخلفوا عن العودة لبلدانهم، بنحو 17 ألف سائح. من جهته، أوضح الطيار علاء عاشور، رئيس شركة الخطوط الجوية بمصر للطيران، أن الشركة تعمل جاهدة على توجيه الركاب إلى مدن أوروبية بديلة، على أن يستقلوا وسائل مواصلات أخرى للوصول إلى وجهاتهم النهائية، مؤكداً أنه من الصعب التكهن بأى موعد لانتهاء الأزمة. وقال م. إبراهيم مناع، رئيس الشركة القابضة للمطارات، إن متوسط الانخفاض فى معدلات الحركة بالمطارات المصرية خلال الأيام الأربعة الماضية وصل إلى 35%، كما بلغت الخسائر المالية فى مطار القاهرة إلى ما يقرب من مليونين و300 ألف جنيه، مقابل 600 ألف دولار فى مطارات المدن السياحية.