أكد د.عبدالله النفيسي المفكر الكويتي نقلاً عن صحيفة الأنباء الكويتية، أن ايران تبذل محاولات حثيثة من أجل السيطرة على مصر، وتلاعبها بالمال والسياحة الايرانية، تظراً لأن قادتها يدركون أن "القاهرة" في أشد الاحتياج الى دعم اقتصادها المتهاوي، وسترضي بأية شروط خارجية لضمان تدفق الأموال اليها. وتابع، إيران عرضت على مصر 30 مليار دولار، وإيفاد 5 ملايين سائح إيرانى سنوياً، وإعادة الحياة ل 2000 مصنع معطل وضمان تشغيلها، وأكد أن هذا العرض جرى أثناء اللقاء الذى جمع الرئيس "محمد مرسى" و "على أكبر صالحى" وزير الخارجية الإيرانى، خلال زيارة الأخير إلى مصر، وحين سأله مرسى: وما المقابل؟، رد صالحى: مقابل فتح سفارة مصرية فى إيران، وسفارة إيرانية فى مصر، وإرسال 20 ألف طالب مصرى سنوياً للدراسة فى "قم"، والذي يعتبر مقر الحوزة الشيعية فى إيران، وإطلاق صحيفتين ناطقتين بلسان الإيرانيين داخل مصر، وأن تسلم الحكومة المصرية كل المساجد التى بناها الفاطميون لإيران لصيانتها وإدارتها. ومن جانبه أوضح د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً، ومصر لا تزال متأنية فى علاقتها بإيران، والمسئولين الإيرانيين حاولوا لقاء مرشد الإخوان "محمد بديع" لكنه رفض ذلك، لافتاً الى أن ما يشغل بال الرئيس حالياً هو كيفية تقوية العلاقات مع دول "البريكس"، مثل روسيا والصين والهند.