كان اللواء حسين أبو شناق، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا يفيد مصرع أحد المزارعين بعد تربص بعض الأشخاص له، وذلك بعد أن أخطرت مستشفى منيا القمح المركزى الرائد محمد حسينى، رئيس المركز، بوصول مصطفى عبد الناصر، مزارع 38 عام، من قرية ملامس التابعة لمركز منيا القمح، مصاب بعدة طعنات أودت بحياته فور وصولة للمستشفى. من جهته، أمر حسينى بتشكيل فريق للبحث لعمل التحريات والتى كشفت أن المجنى علية كان قد تشاجر مع شخص يدعى السعدنى عبد السميع فتحى، له صلة قرابة مع المجنى علية، وذلك أثناء وقوفه بمحطة بنزين بالقرية فى محاولة منه للحصول على صفيحة سولار لتموين جرارة الزراعى، ومن ثم قام المتهم باستدعاء أشقائه ياسر والسيد، للمشاجرة مع المجنى عليه، ثم قاموا بطعنه عدة طعنات نافذة تم نقله على إثرها لمستشفى منيا العام. ألقت مباحث منيا القمح القبض على المتهمين، وتم عرضهم على النيابة التى أمرت بحبس المتهمين 15 يوم على ذمة التحقيقات. وفى السياق ذاته، قرر أصحاب المخابز بالشرقية وقف الأفران عن العمل بسبب نقص كمية المخزون من السولار، مؤكدين أنه توجد حصص من السولار شهرياً ولكن محطات البنزين ترفض صرف البونات الخاصة بها، مما يؤدى إلى تعطيل المخابز عن العمل. من جهته، أكد المستشار يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية، أن المحافظة ليس لها دخل فيما يجرى من اختناقات نتيجة نقص السولار، وأرجع الأزمة إلى كمية الوارد والتى قدرت ب20% خلال أيام، وأمر بسرعة تشكيل فريق عمل على مدار 24 ساعة لمراقبة الوارد والمنصرف فى محطات البنزين.