استطردت الزوجة قائلة: تم الزفاف وانتقلت معه لعش الزوجية وهناك اكتشفت منذ تلك الليلة انه لن يستطيع أن يكون الزوج الذي يسعدني لعدم قدرته علي اقامة العلاقة الحميمة معي.. ولكي يخبأ عجزه كان يثور لأتفه الأسباب وشعرت بخيبة الأمل وانني خسرت كل شيء وزاد من الامرسوءاً غيرته الشديدة من أي قريب يزورنا حيث كان يفتعل المشاجرات رغم كوننا في أول أيام العسل كما يقال. أضافت وبعد مرور أسبوع جاء اليوم المشئوم حيث حاول اكراهي علي شرب السجائر معه فور عودتنا من زيارة شقيقته ولكنني رفضت تماما فحاول تجديد الشجار مرة أخري فتركته ودخلت المطبخ لترتيبه فلحق بي وهنا بدأ السباب فعايرته بعجزه وأنه لن يقترب مني لأثبت للجميع انني عذراء وان الشقة وكل ما فيها سيكون من حقي وهنا فقد أعصابه وأمسك بسكين المطبخ وحاول تهديدي فالتقطته منه ولم أدر بنفسي إلا وأنا أطعنه 3 طعنات متفرقة حتي سقط مدرجا في دمائه وعندما استغاث بالمارة والجيران حاولوا كسر الباب لنجدته فاختبأت خلف الباب وكنت ممسكة بالسكين والدماء تلطخ ملابسي ويدي وخشيت منهم وأكدت لهم انه هو الذي فعل ذلك بنفسه فلم يصدقوا وقالوا كيف والسكين بيدك قلت لهم انني كنت أدافع عن نفسي فقاموا بمحاولة انقاذه ولكنه قد فارق الحياة بعد تأكيده للجميع انني القاتلة. انتهي شهر العسل بجريمة قتل.. العروس قتلت عريسها بعد أيام من زواجهما لفشله في فض بكارتها بطريقة عادية.. شعرت بعجزه فقررت أن تحتفظ بعذريتها.. جرب معها مرارا ولم يستطع وخوفا من الفضيحة حاول أن يصل إلي مآربه بطرق بدائية فرفضت العروس.. ضربها بعنف فعايرته بعجزه.. حاول اثبات رجولته امتنعت العروس الشابة ولم تستجب له.. أمسك بسكين المطبخ وهددها بالقتل لكنها كانت أسرع منه.. التقطت السكين من يده وغرسته في صدره وقبل أن يسقط غارقا في دمائه استغاث بالجيران الذين أمسكوا بالعروس وأبلغوا الشرطة والاسعاف.. ألقي القبض عليها ولفظ الزوج أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه قبل اسعافه. بدت العروس أمام النيابة متماسكة ولم تظهر عليها أي علامات للندم أو الانهيار وهي تقول: لم أتوقع للحظة أن أكون قاتلة لزوجي بعد مرور أسبوع واحد من زواجنا ولكنني كنت أدافع عن نفسي فقد حاول معاشرتي رغما عني وذلك بالطرق البدائية ليثبت للجميع أنه لا يعاني أي عجز مثلما أشاعت زوجته الأولي وبعد تأكدي من ذلك ومصارحتي بأنه يعالج لدي أحد الأطباء النفسيين حاولت الاحتفاظ بعذريتي حتي يكون لي الحق في كامل مستحقاتي الزوجية ولكنه استشعر ذلك وحاول فض بكارتي بطريقته الخاصة وعندما تصديت له بكل قوة هاج وماج وحاول تهديدي بالسكين ولكني التقطته منه وقتلته في لحظات ولم أدر بنفسي إلا وهو يستغيث بالجيران لإنقاذه. وأكد شهود العيان من الجيران والمارة انهم سمعوا صوت استغاثة يصدر من نفس العقار وبادروا لمعرفة الأمر فوجئوا بصدوره عن الطابق الثالث وطرقوا الباب فلم يفتح أحد مما اضطرهم لاقتحام الشقة وفوجئوا بالزوج وسط صالة المنزل ينزف بغزارة وسط بركة من الدماء ويؤكد قتل عروسته له ويهذي بعبارات غير مفهومة وفارق الحياة قبل وصول سيارة الاسعاف. وأكد والد المجني عليه أن نجله أخبره هاتفيا ان زوجته لاتعامله بالحسني وانها ترفض معاشرتها ولكنه لم يتخيل أن تقتله وأخذ يردد "حسبي الله ونعم الوكيل". وكان اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطارا من العميد ابراهيم عبدالمجيد مأمور مركز أبو حماد بوصول علاء محمد محمد سامح "38 عاما" معاش قوات مسلحة لمستشفي أبو حماد المركزي مصابا ب 3 طعنات بالرقبة والصدر وانه فارق الحياة متأثرا بجراحه. أكدت التحريات التي أشرف عليها العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث وقام بها الرائد ياسر فاروق رئيس مباحث أبو حماد والنقيب ابراهيم السبيلي معاون المباحث ان مرتكبة الواقعة زوجة المجني عليه حميدة أحمد حسانين عبدالعزيز "37 سنة" ربة منزل وأنهما تزوجا منذ أسبوعا حيث حدثت مشاجرة بينهما بعدما قام بنهرها ومحاولة تهديدها فأسرعت إلي المطبخ واستلت سكينا وقتلته.. ألقي القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة واحيلت للمستشار أسامة الحنفي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية الذي قرر احالتها لمحكمة الجنايات حيث أصدرت برئاسة المستشار إبراهيم مصطفي وعضوية المستشارين هاني فتحي ومحروس عبدالهادي بمعاقبة الزوجة بالسجن المؤبد