وذلك أثناء نقلها عدد من المسجونين من الإسماعيلية إلى العريش، الأمر الذى أسفر عن مصرع ضابط وشرطى من المرافقين، وإصابة ثلاثة آخرين من قوات الحرس، وهروب أحد المسجونين. كانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن محمد على عبد الحميد فتح الله، مندوب شرطة بقسم ترحيلات العريش، قد أعطى هاتفه المحمول للمتهم سالم قبل خروجه من مجمع محاكم الإسماعيلية بسيارة الترحيلات المتجهة إلى العريش، كما أخبر منفذى الاعتداء بموعد وصول سيارة الترحيلات إلى مكان الاعتداء، مشيرةً إلى أن المتهم استخدم هاتف المندوب مرة أخرى، وأرسل منه رسالة إلى منفذى الاعتداء يخبرهم بقرب وصولهم، حيث وقعت بعدها الحادثة، وتم الاعتداء وإطلاق النار على سيارة الترحيلات والسيارات المرافقة لها، لتهريب المسجون، مما أسفر عن مصرع ضابط وأحد أفراد الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.