تستعد القوى الوطنية وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطني إلى التجمع بجميع ميادين مصر، لتنظيم مسيرات إلى قصر الاتحادية غداً الثلاثاء تحت شعار "لا إعلان بعد أن سقط النظام"، إحتجاجاً على عناد الرئيس مرسي في البقاء علي الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره ، وعدم تجميد الإستفتاء على الدستور المقرر يوم السبت المقبل. ومن جانبها، دعت حركة "شباب الثورة" الشعب المصري ليوم غضب جديد في ميدان التحرير وأمام "قصر الاتحادية" للحفاظ على الحشد الثوري في الميادين، مؤكداً أن الرئيس مرسي يتعمد عدم الإستجابة لمطالب الشعب بإسقاط هذا الإعلان، في حين أصدر إعلان جديد يهدم السلطة القضائية ودولة القانون، ويؤسس لدولة الديكتاتورية ويحكم قبضة الإخوان على مؤسسات ومصير الدولة والشعب . كما أعلن التيار الشعبي عن المشاركة في هذه المليونية، على أن يتحرك أعضاء التيار في مسيرة واحدة من ميدان المطرية إلى قصر الاتحادية ، وميدان إبن سندر قرب جسر السويس بمصر الجديدة، وتقاطع شارع زكي حسين مع شارع الطيران بمدينة نصر، ومسجد الشيخ كشك بشارع مصر والسودان بحدائق القبة، ومسجد النور بالعباسية، وميدان الحجاز بمصر الجديدة . إضافة لمشاركة عدد من الحركات والقوىّ الثورية الأخريّ منها الحزب المصري الديمقراطي، وحزب الدستور، حركة 6 إبريل، حركة كفاية، الإشتراكيين الثوريين، التيار الشعبي"، لرفض الإستفتاء على الدستور والإعلان الدستوري الأخير.