حذرت الجماعة الإسلامية من حدوث إغتيالات سياسية قد تطال ليبراليين وسياسيين ومفكرين الشهر المقبل، نتيجة لحالات التكفير والعنف والتخوين والاستقطاب السياسى الحاد الذى يشهده المجتمع المصرى، والتى لم تحدث فى أى عهد رئيس مصرى سابق. وقال د. ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية، إن تراجع الرئيس محمد مرسى فى قراراته الأخيرة قد يؤدى إلى "مفسدة" أكبر من الاستمرار في تنفيذ القرارات، ولذلك لن يتراجع فيها أبداً، وهذا ما قد يؤدي من جانب بعض الشباب الإسلاميين الي القيام بأعمال إغتيال بعض رموز القوي السياسية والليبرالية. وتمنى القيادي الإسلامي بأن يشارك الجميع في المسئولية الوطنية، قائلاً: لو أشرك مرسى المدنيين في حكومة هشام قنديل، ما وصلوا في خصومته إلى هذه الدرجة، لكن عندما أقصى القوى الوطنية من المشاركة فى الحكم رغم مشاركتهم في الثورة كان ذلك سبباً أساسياً في الإنفجار الحالي. وأوضح ناجح إبراهيم، أن المشهد السياسي تأزم بسبب ما يسمي "بالإعلان الدستوري" ثم كانت الطامة الثانية وهى دخول المحكمة الدستورية العليا فى الشأن السياسى، والتى كان من المفروض أن تحكم ببطلان القانون الذى انتخب به مجلس الشعب بدلاً من الحكم بحله، حتى لا يحدث فراغ سياسي ودستوري ومؤسسي.