حذرت الحكومة الفرنسية من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والعلاقات الدبولماسية مع الدول الإسلامية جراء عزم بعض الصحف الأسبوعية على نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبى محمد صلّ الله عليه وسلم ، فى الوقت الذي إشعل فيه الفيلم الأمريكي الذي تم إنتاجه ونشره مؤخراً والذي أثار عاصفة احتجاجية شديدة بين المسلمين على مستوى الشرق الأوسط . وأشارت الحكومة الفرنسية إلى تعرض مكاتب الصحيفة (شارلى إبدو) فى باريس لهجوم بقنبلة حارقة فى نوفمبر بعد أن نشرت رسماً كاريكاتيرياً ساخراً للنبى محمد وفى عام 2005، كما فجرت أيضاً الرسوم الكاريكاتيرية الدنمركية المسيئة للنبى صلّ الله عليه وسلم أيضاً إلى حدوث موجه عارمة من الاحتجاجات فى أنحاء العالم الإسلامى والتى قتل فيها ما لا يقل عن خمسون شخصا ، إضافة إلى الخسائر الإقتصادية جراء الموقف العدائي بين الدول الإسلامية ومقاطعتها للدينماركية . الأمر الذي دعت على إثره الحكومة الفرنسية إلى ضرورة ضبط النفس ومراعاة المناخ الحالى الذى يمر به العالم .