نظمت حملة دعم د. محمد مرسي مؤتمرا جماهيريا، بمنطقة أبو سليمان شرق الاسكندرية بحضور الشيخ أحمد المحلاوى خطيب الثورة والدكتور صفوت حجازي عضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والشيخ أبو اليزيد جودة مسؤول الدعوة السلفية بمنطقة الرمل و الشيخ عبد المجيد الشاذلى مؤسس دعوة أهل السنة والجماعة ومدحت الحداد مسؤول المكتب الادراى للإخوان المسليون بالإسكندرية، والنائب المحمدى سيد أحمد عضو مجلس الشعب. حيث قال الحداد فى كلمته الى إن البداية الحقيقة لحملة دعم د.محمد مرسى للرئاسة بدأت منذ ثلاث أسابيع فقط , فى حين أن الحملات الرئاسية لباقى مرشحى الرئاسة بدات منذ ما يقرب من عام , وعلى الرغم من ذلك تفوق د.مرسى على باقى المرشحين وفقا لاستطلاعات الراى المحايدة والمنصفة . واضاف الحداد ان استطلاعات الراى فى دول العالم الخارجى والتى تشمل اكثر من مائة دولة تؤكد تقدم د.مرسى على باقى مرشحى الرئاسة . وتابع الحداد ان مشروع النهضة انما هو نتاج الطبيعى وحل عملى للشعار الذى حملته جماعة الاخوان المسلمون منذ قرابة خمسة وعشرون عام مضىت ,وهو شعار الاسلام هو الحل , وهو مشروع قائم على تطبيق شرع الله . واكد الحداد على ان مشروع النهضة يعتمد فى المقام الاول على قدرات وموارد وابناء هذا الشعب وتوفيق الله قبل اى شىء موضحا ان جماعة الاخوان المسلمين قدمت هذا المشروع ليس للمصريين فحسب بل للبشرية كلها , حتى تصبح مصر نموذجا دوليا يحتذى به , وتكون قدوة بين دول العالم باسره . وناشد الحداد الحضور بضرورة التكاتف لدعم مشروع النهضة , وضرورة تكثيف الجهود خلال الساعات القليلة المتبقية على الانتخابات لشرح وتوضيح اهمية مشروع النهضة لكل شخص فى مكان . بينما وجه الشيخ أحمد المحلاوى- خطيب مسجد القائد إبراهيم – رسالة الى الحضور يعتذر فيها عن الحضور ويؤكد على اهمية ان يدلى كل مواطن مصرى بصوته فى الانتخابات ، مؤكداً على أنه واجب شرعى حتمى كباقى واجبات الشريعة الإسلامية، لا يجب التخلف عنه باى عذرا من الاعذار , مدللاً على ذلك بقوله تعالى "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" . وشدد على ضرورة اهمية الاختيارالاصلح بين المرشحين , كما طالب الحضور بضرورة اختيار مرسى باعتباره المرشح الذى أيده علماء الأمة وقادتها واستنكر المحلاوى من يتحدث عن فصل الدين عن السياسة ودع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، مؤكدا على اننا نحن كمسلمين دنيانا وآخرتنا لله ولولا الدين لما انصلح حالنا. ومن جانبه قال الشيخ عبد المجيد الشاذلي – المرجع الفكري ومؤسس جماعة أهل السنة والجماعة فى الاسكندرية إن جماعة درست الثلاثة عشر مرشح للرئاسة, فوجدت اربع تيارات التيار الاول شيوعي يسارى وهو تيار غريب عن الامة لانه ضد هوية هذة الامة فيرتكن دائما الى حكم العسكر الاستبداد الديكتاتورى حتى يحميه ، اما التيار الثاني وصفه ب" الفلولى العسكرى" وهو تابع الى المخابرات والفلول ، والتيار الثالث محسوب خطأ على التيار الاسلامى وهو ما يطلق عليه علمانى ذات مرجعية دينية وقال " الشاذلى " هذا خلط وتدليس وأضاف: انه لم يبقى امامنا الا التيار الرابع وهو التيار الاسلامى فلم نجد فيه الا الدكتور محمد مرسي وقد اعلنها مرسى علنا امام العالم باجمعه انه مع تطبيق الشريعة ولا تأويل ولاتحريف للكلام عن مواضعة فلهذا ألتف حوله اهل السنة والجماعة فنحن اداة لديه فى مشروعة الحضارية يكلفنا بما يريد حتى ننهض بهذة الأمة وأكد "الشاذلي " اننا نريد رئيسا حقيقيا غير منزوع الصلاحية نريد رئيسا بصلاحياته يفرض سيطرته على جناحى الدولة العسكري والمدني بما فيه الجيش والمخابرات والحرس الجمهورى، لانريده يحكم المدنين ويغض الطرف عن العسكريين. وأستنكر د. صفوت حجازى – عضو الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح – تحريف بعض الاعلاميين لحديثه خلال المؤتمر الذى عقد يوم الخميس الماضى بغرب الاسكندرية قائلا " إن الاعلام الذى حرف اقوالى وقال كذبا وادعاءات لم اتفوه بها هو إعلام أسود لا يخدم سوى أهدافه حيث نقل عن لساني كلمات لم اتفوه بها، فقال هذا الاعلام اننى سببت الدعوة السلفية وانى اتهمتهم بالعمالة وانهم اتباع مبارك. وقال "حجازى"خلال مؤتمر دعم د.مرسى ومشروع النهضة امس بمنطقة ابو سليمان " من انا حتى اطعن او اسىء فى الدعوة السلفية من انا مهما علوت وكبرت من انا حتى اطعن فيها وما من احد فى الدعوة السلفية الا شيخا او تلميذا لى فعندما اتحدث عن اشخاص فى كيان او نظاما ليس معناه انى انقد فى الجماعة نفسها فالنقد عندما يكون موجة للشخص ليس معناه انى انقد الدعوة السلفية ، فها هم امامنا شيوخ الدعوة السلفية يؤيدون الدكتور محمد مرسي فكيف اهينهم او اسبهم ،فأنا انا غرس سلفى فى ارض الاخوان سقى بماء التبليغ والدعوة فلا تكتبوا كلمة تهدموا بها هذا الوطن بكلماتكم وأضاف"حجازى" ، نحن نؤيد الدكتور محمد مرسى ونرشحة تعبدًا لله عز وجل وكل واحد منا مطالب ان يقوم بهذا الطلب فلا نتعصب لشخص ولكن نتعصب لفكرة وكنا سنؤيد من هو خارج الاخوان ولكن بعدما رشح الاخوان رجلًا منهم أيدناه فليس ما يهمنا من يترشح ولا يهمنا الشخص انما نؤيد البرنامج وتهمنا الغاية والهدف من يحكمنا وقال حجازى، أن دعمه لمرسى تعبداً لله عز وجل؛ لأنه يطالب بإقامة شرع الله لأن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وجهادنا لإعادة شرع الله ليس بإراقة الدماء، وإنما بأدوات العصر والزمان عبر هذه الوسائل بالانتخابات بالصناديق الانتخابية النزيهة ودون تعصب لشخص بعينه.