أكد د. إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين – في ثالث جلسات محاكمة المتهمين ال73 في أحداث مجزرة بورسعيد اليوم الأربعاء بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس- أن وفاة ضحايا المجزرة إثر اختناقات نتيجة التدافع بين المشجعين، مشيراً إلي أنه لا توجد بين المصابين أي كسر بالرقبة أو جروح قطعية. وتنفي شهادة جورجي تعرض شهداء الأهلي للاعتداء، وتؤكد وفاتهم نتيجة التدافع وإعاقة التنفس. وتسببت شهادة جورجي في اعتراض أهالي المجني عليهم، ما دفع هيئة المحكمة لتهدئتهم، وتأكيد أن لديها كافة الأوراق والمستندات الخاصة بالصفة التشريحية. يُذكر أنه راح ضحية أحداث بورسعيد 74 شهيداً من مشجعي النادي الأهلي، عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، حيث تستمع المحكمة إلى شهود الإثبات بالقضية من ال 56 إلى الأخير، وتستكمل باقى الشهود بعدها فى جلسات متعاقبة إلى الإثنين المقبل.