شهد اليوم الرابع لفتح باب التقدم للترشح لانتخابات الرئاسة فى مصر قيام بائع متجول ومهندس ميكانيكا ومدرس ورجل مخابرات بسحب أوراق الترشح . فقد تقدم اللواء ممدوح قطب - مدير المخابرات العامة السابق - إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية لسحب أوراق ترشحه ليصبح بذلك الرجل الثانى من جهاز المخابرات العامة - بعد اللواء حسام خير الله – الذى قام سحب أوراق ترشيحهم لمنصب الرئيس. وقال ممدوح قطب :" إن لديه برنامجا انتخابيا يهدف إلى التغيير ورفعة المجتمع المصرى من خلال تطوير التعليم والصحة وكافة القطاعات والمجالات المختلفة، مضيفا أن حظر الدعاية الانتخابية خلال فترة الترشح يعتبر قيداً شديداً على حركة المرشحين، ولا يتيح للشعب المصرى التعرف على رئيسه الجديد، وبرنامجه الانتخابى الذى من المفترض أن يكون على علم به ليتمكن من تأييده والحصول على الشرط الذى وضعه القانون بالحصول على تأييد 30 ألف ناخب. واعتبر الحديث عن قيام بعض المرشحين بدفع أموال إلى الناخبين من أجل تأييدهم تهمة لم تثبت، ولا يجب إلقاؤها جزافا على المرشحين، وطالب من معه دليل بأن يتقدم إلى النائب العام ببلاغ. وأشار إلى أنه فى حالة عدم فوزه فى الانتخابات فإنه لا مانع لديه فى أن يصبح نائباً لأحد المرشحين الذى يثق فيهم، وفى النهاية الفارق هو الصندوق كما قام جمال طاهر عبدالفتاح - مدرس رياضيات بالإسكندرية -، بسحب أوراق الترشح، وقال إن برنامجه يصب فى اتجاه الفقراء والبسطاء والمعذبون فى مصر. وأشار الى أن أولوياته هي الاهتمام بتطوير التعليم وتحسين أوضاع المعلم، وتطوير خدمات التأمين الصحي، ووقف تصدير الغاز والحاصلات الزراعية حتى يتم سد احتياجات السوق المحلية، وأعترف جمال طاهر بأنه لا يعرف حتى الآن كيف يستطيع جمع توقيعات من 30 ألف مواطن من 15 محافظة . وقام إيهاب المكاوي - مهندس ميكانيكا من دمياط - بسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية من اللجنة العليا للانتخابات، تعبيراً عن رفضه لكافة المرشحين للرئاسة حتى الآن، ووصفهم بأنهم طيبون ولكن لا يصلحون لهذا المنصب- على حد وصفه -، وقال المكاوي: إن المرشحين يعدون الشعب بالغذاء والكساء والوظيفة وكلها أمورًا استهلاكية لن تؤدى إلى إزالة المهانة عن مصر، وهى أعظم دولة في التاريخ، مضيفًا أنه يريد رئيساً قوياً مثل محمد أنور السادات الذى استطاع أن يقول "لا" لأمريكا - على حد تعبيره -، معتبراً أن اتفاقية السلام التى أبرمها السادات ناجحة جدا،ً وأوضح أن من أهم أولوياته رفع رأس مصر بالعالم قبل توفير الغذاء والعمل والأمن لأن الشعب المصري اذا توفرت له الكرامة يستطيع بناء أهرامات جديدة. ومن مركز زفتى بمحافظة الغربية قام أحمد رضا - بائع متجول - بسحب أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، مرجعًا سبب ترشحه إلى سعيه لحماية الشعب من الإهانة والضرب على أيدى رجال شرطة المرافق، حيث سبق أن تعرض للاعتداء البدنى وإلقاء بضاعته فى الطريق على يد أفراد من الشرطة.