في جريمة بشعة افتقد فيها الجاني للضمير وتحول إلي مجرد ذئب في لحظة ضعف سيطر عليه الشيطان, الغريزة الشهوانية تسللت الي أعماقه وأعمت نور بصره. البداية عندما قام أحمد عبد الرحمن "53" عاما عامل زراعي باصطحاب .." هانم . أ" 28 عاما " معاقة ذهنيا, الي أرض يمتلكها بعد أن أقنعها أن والدها هو الذي طلب منه ذلك لاعطائها " الشرشرة " فذهبت معه وهي لاتفطن الي ما يفكر فيه ذلك الذئب البشري , وفوجئت به يطلب منها خلع ملابسها وهددها ب" الشرشرة " داخل حظيرة المواشي وبدأ في تجريدها من ملابسها وبالفعل استسلمت له الضحية ليفقدها اعز ما تملك وينهال علي جسدها المضجج بالانوثة ليغتصبه كوحش كاسر ذلك الفلاح العجوز, ثم تركها تتخبط في طريق العودة الي منزلها. لعبة القدر لم يكن يعلم ذلك الذئب البشري عواقب جريمته ولم يكن ابدا يتخيل افتضاح امره بسبب تأخر الضحية العقلي والذهني , الا ان الفتاه قامت بابلاغ والدتها وروت لها تفاصيل الماساه بطبيعتها الطفولية التي لم تدرك ولم تفهم حجم ما تعرضت له , وعلي الفور توجهت والدة الضحية الي مركز شرطة ههيا بالشرقية لتحرير محضر بالواقعة , وعلي اثر ذلك انتقل المقدم تامر الفقي رئيس مباحث ههيا ومعاونه النقيب احمد نعيم الي موقع الحادث وقاموا بمطابقة مواصفات الجاني بالمواصفات المذكورة في محضر الشرطة , وتم القاء القبض علي المتهم واحالته الي النيابة العامة لمباشرة التحقيق بمعرفة امين المغازي وكيل نيابة ههيا بالشرقية حيث انكر المتهم قيامه باغتصاب الفتاة لافتا الي انه كان متواجدا في منزله وقت وقوع جريمة الاغتصاب وانه لم يرتكب هذه الجريمة وبريء براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب!! واستعان بشهادة زوجته" خديجة . ع" 52 سنة ربة منزل" والسيد . م " الذين تطابقت اقوالهما مع اقوال المتهم. تقرير الطب الشرعي انتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لبيان ملابسات الجريمة, حيث اوضح تقرير الطب الشرعي عدم وجود اصابات او كدمات ظاهرية تفيد باغتصاب الاعضاء التناسلية للمجني عليها , الامر الذي دفعهم الي اجراء "مسح مهبلي" الذي ادان الجاني, وتأكدت النيابة العامة من خلال تحقيقاتها التي اكدها الطب الشرعي, وامرت بحبس المتهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات.