يعيش أحمد عيد حالة حزن شديدة لما آلت إليه الأمور فى مصر وقال: رغم مرور عام على الثورة المصرية المجيدة إلا أن الأوضاع متوترة والمشهد السياسي سيء للغاية حتى بعد اجراء انتخابات مجلس الشعب واتخاذ الخطوة الاولي تجاه الديمقراطية . مضيفًا: يبدو أن الانقسام الذى حدث بين طوائف الشعب المصرى هو السبب، وستصل بنا الى طريق مسدود خاصة أن هناك جهات تحاول تشويه الثورة واجهاضها وهناك من يحاول الرجوع بنا الى الخلف .. فهناك من هو فخور بثورة 25 يناير والعكس . كما أن هناك من يخون الثوار والمجلس العسكرى والعكس، وكذلك هناك من يقول بأن السلفيين والاخوان المسلمين سرقوا الثورة والعكس. وتساءل: أين روح الثورة عندما كان السلفى والاخوانى والمسيحى والليبرالى فى الميدان فالجميع كانوا يدا واحدة ضد هدف واحد المتمثل فى النظام الفاسد القديم . ولذلك وجب على الجميع أن يراعوا الله فى وطنهم الغالي مصر والعمل جميعا للصالح العام من اجل بناء دولة مدنية ديمقراطية على أن ننسي خلافاتنا ونضعها جانبا .