محل حلويات كانت تعمل به في العمارة التي تسكن بها أسرته وبعد عدة لقاءات توجه إلي عائلتها وأخبرهم أنه يعمل مدرسا ولديه شقة إيجار جديد, كما أنه يمتلك مطعما للمأكولات البحرية وتم بينهما الزفاف. وأضافت هدي قائلة: بعد انقضاء شهر العسل استولي زوجي علي مصوغاتي الذهبية بدعوي مشاركة أحد أصدقائه في مشروع كبير ووعدني بردها إلي بقيمة مضاعفة فور أن يحقق مشروعه الأرباح وساورني الشك في كلامه ولم أر من تجارته جنيها واحدا, وزاد قلق أسرتي وبدأوا بطالبونني باحضار مصوغاتي بعد أن لاحظوا اختفاءها من يدي. وتابعت هدي, اضطر زوجي إلي احضار جزء من المصوغات لكنه وضع اسم شقيقي علي فاتورة الشراء ولم تكتشف أسرتي ذلك إلا عندما حضر رجال المباحث يقبضون علي شقيقي لعدم قيامه بسداد أقساط المجوهرات, ورغم ذلك تحملت منه معاملته السيئة من أجل بناتي لكنه تسبب في وفاة ابنتنا الثالثة أثناء وضعها في الحضانة فقد رفض الانفاق عليها لكرهه لها وعقابا لي علي عدم إنجابي الولد الذي يريده. ورغم إعلان المستشفي له بحاجة طفلته إلي المصروفات لتتحسن حالتها إلا أنه لم يهتم مبديا رغبته في موتها لأنها انثي علي غير ما كان يتوقع أن أنجب له, وقد تحقق له ما أراد وماتت ابنتي وكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير, فقررت الطلاق منه لأنني لم أعد أشعر معه بأدني قدر من الأمان.