كشف المحامي يسري عبد الرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوعة للدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك - اليوم، الأثنين - أن هيئة الدفاع توصلت إلى أدلة ومستندات جديدة متعلقة بأحداث شارعي محمد محمود، ومجلس الوزراء الأخيرتين، من شأنها أن تظهر براءة "مبارك" من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.. قائلاً: أن الأحداث الأخيرة أسهمت بشكل كبير في إزاحة الستار عن الكثير من الشواهد الجديدة، والتي تم من خلالها رصد عدة دلائل من شأنها أن تغير مسار القضية.. مضيفاً أنه قد تمكنا خلال الأيام الماضية والتي توقفت فيها جلسات المحاكمة، بسبب دعوى رد قاضي المحكمة، من الحصول على مستندات ووثائق وشهود إثبات جدد، وكلها تدعم ثلاثة عوامل رئيسية مترابطة ما بين هذه الأحداث والثورة، وهي أن نوعية السلاح المستخدم في قتل المتظاهرين فيها كلها واحدة، وأن مواقع قنص المتظاهرين واحد، والتحريض على استفزاز الأمن سواء كان من الداخلية أو الجيش تم بذات الأسلوب .. متابع قائلاً: أن الأدلة التي تم الحصول عليها من داخل وخارج مصر تثبت تورط عناصر داخلية بالتعاون مع خارجية ومن خلال اختراق موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" في العمل معا وفقا لمخططات مسبقة، وهي العناصر ذاتها التي قامت بسرقة سيارات المطافئ، والشرطة ودهس المتظاهرين، فضلاً عن فتح السجون، وحرق أقسام الشرطة وفق أوامر من "حزب الله" و"كتائب القسام" و"جماعة الإخوان المسلمين".