كشف د. زين عبد الهادي مدير دار الكتب المصرية بأن إجمالي عدد الكتب التي نشرتها الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2010 هو 288.355 ألف عنوان لتحتل المرتبة الأولى عالميا. وفي العام ذاته نشرت فرنسا 63.690 ألف عنوان، وإيران 65 ألف عنوان، وكوريا الجنوبية 40.291 ألف كتاب، وتركيا 34.863 ألف كتاب، وبولندا نشرت 31.500 كتاب، أما مصر فنشرت في نفس العام نحو 11.986 كتاب لتحتل المرتبة السادسة والثلاثين على مستوى العالم. وقال عبد الهادي بأن إجمالي الكتب العربية لدار الكتب في عام 1976 هو 2449 كتابا، والأجنبي 206 كتب، ووصل في عام 1986 عدد الكتب العربية إلى 2113، والأجنبية 186 كتابا، وأصبحت الكتب العربية في الدار 12000 كتاب في عام 2010. كما أكد مدير دار الكتب أنه بصدد الاتفاق مع اتحاد الناشرين المصريين على إصدار دليل لمعرض القاهرة للكتاب 2012، وتوفير نشرة إيداع الكتب بصورة شهرية إلكترونيا على الإنترنت، بالإضافة للالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بأهمية الحصول على رقم الإيداع والرقم الدولي الموحد للكتاب والفهرسة أثناء النشر، مع توفير ورش عمل ودورات تدريبية داخل دار الكتب. وأكد د. زين أن الخدمات التي ستقوم بها المكتبة الوطنية هي: توفير خدمة الإيداع القانوني والترقيم الدولي والفهرسة لجميع الناشرين والمطابع والمؤلفين أثناء النشر، وذلك للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين وللناشرين في نفس الوقت. كما ستقوم دار الكتب بمنح الناشرين استمارة الحصول على الفهرسة أثناء النشر بالمجان، ووضع نسخة منها على موقعها لكي يتم طباعتها بدون أدنى جهد. وكذلك خدمة الناشرين عبر البريد الإلكتروني ؛ حيث انها تقوم بتسلم الأوراق المطلوبة لعمل أرقام الإيداع والفهرسة أثناء النشر من: صورة غلاف الكتاب والبطاقة الشخصية للمؤلف، ثم تقوم بعمل الإجراءات اللازمة ثم تقوم بإرسال الرقم له عبر البريد الإلكتروني وذلك دون أدنى جهد من الناشر أو المؤلف. وأشار عبد الهادي إلى ان الإيداع القانوني يسهم في إنشاء الببليوغرافية الوطنية بغرض التعريف بالإنتاج الفكري في الدولة، ولذلك تقوم الهيئة العامة لدار الكتب والوئائق القومية بإصدار (نشرة الإيداع) وهي نشرة بالكتب التي يتم إيداعها بالدار، وذلك يحقق حفظ الإنتاج الفكري الوطني كحماية لتراث الدولة من الضياع أو الإهمال أو التشتت، كما تسهم الكتب التي يودعها الناشرون في إثراء المكتبة الوطنية بنسخ من الكتب والمطبوعات المختلفة، وتزويد المكتبات العامة وبالتالي نشر الثقافة على مستوى الدولة، كذلك ضبط المطبوعات وغيرها من أوعية المعلومات التي تصدر في الدولة والمعدة للتوزيع. كما أن وجود رقم إيداع على الكتاب يعتبر اعترافا من الهيئة العامة لدار الكتب والوئائق القومية بأن هذا الكتاب يخص مؤلفه وناشره؛ وبذلك يسهم في حماية حقوق الناشرين والطابعين والمؤلفين وصيانة أعمالهم الفكرية وحمايتها من السطو أو الاقتباس غير المقنن، وكذلك حفظ حقوق الناشرين والمؤلفين عند التقاضي بشأنها أمام القانون، وإثبات ملكية الناشر والمؤلف للعمل محل التقاضي.فرانكفورت - المانيا