نفى د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ما تردد مؤخراً حول وجود صفقة بين "العسكرى" و"الإخوان" شروطه عدم نزولهم للميدان التحرير الأسبوع الماضي، فى مقابل حصولهم على برلمان إسلامى..قائلاً: لم نعقد صفقات مؤخراً وعدم نزولنا كان بقرار من شورى الجماعة بهدف حماية الانتخابات وحسب.. مضيفاً أن عدم مشاركة الإخوان في التظاهرات الأخيرة والتي طالبت المجلس العسكري تسليم لسلطة إلي حكومة مدنية منتخبة بجمعة "الفرصة الأخيرة"، أكد بديع علي أن عدم المشاركة جاءت لأنه إذا كان الإخوان شاركوا لكان زاد عدد الشهداء من 30 إلى 300 شهيد، وهذا سيفتح باب الدم بين "الداخلية "و"الإخوان"، مما يهدد الانتخابات البرلمانية أن تتم بسلام، وكانت العملية الانتخابية بالكامل ستفسد. وفي نفس الصدد، أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين علي إنهم لا يريدون الصدام مع "العسكرى" فيما يتعلق بصلاحيات مجلس الشعب القادم، خاصة بعد تصريحات "العسكرى" بأن البرلمان القادم لا يمكنه تشكيل الحكومة، أو سحب الثقة منها، إضافة إلي عدم وضع الميزانية.. قائلاً: لو بيننا وبين الصدام مع " العسكرى" شعرة لأرخيناها، ولكن شعور الناس بأن البرلمان الذى انتخبوه بلا سلطات سيحضهم عن التصويت فى الفترة القادمة.. متابع قائلاً: هناك البعض يستعجلون المشاكل ويقولون الصدام قادم بين "العسكرى" و"الجماعة" لا محالة، ولكنى أؤكد أننا نرغب فى التوافق بين كل القوى لصالح البلاد.