بعد إلقاء القبض علي الناشط بحركة 6 أبريل علي محمد إبراهيم الحلبي أثناء تزيينه للجدران بأعمال فنية جدارية "جرافيتي" على سور جمعية الوفاء والأمل بمدينة نصر ضمن حملة الدائرة البيضاء والدائرة السوداء، التي أطلقتها الحركة منذ أسابيع لتوعية المواطن بانتخابات مجلس الشعب و لاقت استحساناً كبيراً على الصعيدَين الجماهيري و السياسي، أدانت حركة 6 أبريل قيام السلطات بالقبض عليه، علي أساس أن ذلك انتهاكاً آخر لحرية المواطن في مثوله أمام القضاء العسكري، وتراجعا عن الوعد المتمثل في عدم مثول المدنيين أمام القضاء العسكري بعد الآن، بعد إعلانه لذلك عقب أحداث ماسبيرو الأسبوع الماضي. وأشار محمود عفيفي المتحدث الرسمى باسم الحركة إلي تناقض ماحدث مع مبادئ ثورة 25 يناير، التي قامت من أجل إعلاء حرية الفرد وكرامته والتعبير الحر عن الرأي، بعيداً عن سياسة القمع و تكميم الأفواه التي ثار الشعب من أجل إسقاطها، مطالبا بالإفراج الفورى عن الناشط على الحلبي. وفى سياق متصل، استنكر أعضاء صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيسبوك إلقاء القبض على الحلبي بسبب الرسم على الحائط فى إطار مشاركته فى حمله توعية بفلول الوطنى.