نشرت الصفحة الرسمية لحزب "الوسط" بالإسكندرية، بيانًا يوضح موقف د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من طرد الصحفيين من المؤتمر الخاص به، والذى أقيم مؤخرًا بمدينة الإسكندرية؛ وجاء نص البيان كالتالي: توضيحًا من د. محمد سليم العوا بشأن ما نشر عن طرده للصحفيين بالإسكندريه؛ نشرت بعض المواقع الإخبارية خبراً منذ عدة ساعات مفاده أن د. العوا طرد الصحفيين من أحد اللقاءات الذي كان من المزمع عقدها بالإسكندرية، عقب إبدائهم اعتراضهم على تأخره لمدة تتجاوز الساعة.. وأكد "العوا" أنه لم يقم بطرد الصحفيين علي الإطلاق لأن هذا التصرف لا يتفق مع سلوكياته الشخصية وتعامله الدائم مع وسائل الإعلام المختلفة.. وأشار العوا إلي أن أغلب الإعلاميين يتواصلون معه عبر هاتفه الشخصي علي مدار اليوم، وهو يكن كل الاعتزاز والتقدير الشديد لوسائل الإعلام المختلفة... ويقول" العوا" إنه معروف عنه دائما احترامه وتقديرة لمواعيد ندواته ولقاءاته الجماهيرية والإعلاميه، وأنه قام هو ومساعديه بشرح هذا الخطأ غير المقصود للإعلاميين ولكن بعضهم أصر علي عدم حضور الندوة.. مؤكداً مرة أخري تقديره الكامل للإعلاميين ومراسلي الصحف في مختلف المدن المصرية وهو حريص دائما علي أن يتواصل مع كل من يرغب في التواصل معه من الإعلاميين. فيما كذب بعض الصحفين هذا البيان متهمين حزب الوسط، بأنه يدافع عن الكذب؛ مما سيفقد الحزب مصداقيته بين الصحفين ورجال الإعلام؛ الأمر الذى سيؤثر سلباً على علاقة الحزب بالشارع المصرى وجموع الإعلاميبن.. مطالبين الحزب بالوقوف على الحياد وأن يكون حزباً وسطاً اسما وصفة، وألا ينحاز لجانب دون الآخر وأن يكون بجانب الحق دائما كما عودنا من قبل فى المواقف السابقة. ويذكر "العوا" كان قد تلقي دعوة من مكتبة "أ" بمنطقة "الداون تاون" بالإسكندرية لإلقاء ندوة علي رواد المكتبة بعنوان "مصر الي اين؟" يعرض فيها رؤيته عما تمر به مصر من احداث إلا أن موعد الندوة تم تعديله أكثر من مرة لأسباب تنظيمية، وقد حدث خطأ بسبب عدم إبلاغ الإعلاميين الذين حضروا بهذا التعديل مما تسبب في تذمرهم من هذا التأخير الذي استمر ساعة.