وأشارالى انه حينما ذهب الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينةالمنورة ورأى أهلها يحتفلون بيومين فى العام وسألهم ما هذان اليومان، قالوا يا رسول الله أعياد الأمة نحتفل بها فى الجاهلية، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام، إن الله أبدالكم بهذين اليومين يومى الفطر والأضحى، وبالتالى حرم الله كل احتفال، إلا أن يكون الفطر والأضحى، وقال تعالى "ولكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه ولا ينزعنك فى الأمر"، أى أن لكل أمة جعلنا لها أعيادها ولا ينازع أحد فى هذه الأعياد، باعتبار أن الله أرسل أنبياء كان لكل منهم فى قومهما أعياد وقدم حرم أى عيد، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام "الله ما لا تجعل قبرى عيد". وأضاف: أى احتفال غير عيدى الأضحى والفطر حرام شرعاً، ويعتبر انتزاع من جذع العقيدة، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "يوم الفطر ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة هى أعيادنا أيام طعام وشراب وحرم النبى "ص" صيام يوم الفطر والنحر والتشريق الثلاثة، ولكن يصام يوم عرفة، وأشار إلى أن البلاد الإسلامية بدأت الاحتفال بأعياد كثيرة وعندما حل الإسلام للفرس اختلقوا اسم عيد النيروز، وهو شم النسيم عندنا،وإذا كنا نحتفل به فى الماضى، فذلك نظراً لأن أغلبها قبطية، فهذا الاحتفال باطل وعلى الرغم من أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال، "من تشبه بغير المسلمين فهو منهم"، ولكن مازالت مصر تبتدع أعياداً كثيرة كعيد الفلاح والعمال والمرأة ولكن لا عيد سوى الفطر والأضحى، وكذلك حرم أكل الفسيخ بصفة عامة وفى شم النسيم لتعفنه ويقذر البيوت والحدائق وحرم لرائحته الكريهة، لأن الأطباء اكتشفوا أنه يؤذى الكبد والمعدة لتخزينه بعد إفساده على عكس السردين، فهو طيب وأن مصر ستصبح غداً رائحتها عفنة وقذرة، وكذلك حرم أكل البصل والبيض الملون فى شم النسيم.