تعلقاً منهم علي بيان الداخلية - اليوم، السبت - عقب أحداث قسم الأزبكية ، والتي أصيب أثناء الحادث 10 أشخاص، دعا ناشطون إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية- الإثنين القادم - فى الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد، احتجاجا على عودة ما اعتبروه انتهاكات وتجاوزات لجهاز الشرطة من جديد.. موضحين أنهم قد طالبوا بعودة الشرطة إلى عملها بعد انتصار الشعب فى ثورة 25 يناير رغبة منهم فى إعطاء الفرصة للشرفاء داخل الجهاز لتطهيره والتكفير عن جريمتى قتل مئات الشهداء والانفلات الأمنى، إلا أن ما حدث فى الأيام الأخيرة جعلهم مقتنعين بفشل الحكومة فى إصلاح هذا الجهاز..معلنين رفضهم للبيان الرسمي الصادر عن الداخلية حول الحادث. مطالبين بعدد من المطالب علي رأسها إقالة وزير الداخلية منصور عيسوى، ومحاسبة كل الضباط المتورطين فى وقائع القتل والتعذيب الأخيرة أمام محاكم عسكرية تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى بحق كل من يروع المواطنين، كما طالبوا بوقف كل مدراء الأمن والضباط المتهمين بقتل الثوار وتعذيب المواطنين عن العمل لحين الانتهاء من محاكمتهم وعزل جميع الضباط والأفراد الصادرة ضدهم أحكام سابقة ومنعهم من العمل بوزارة الداخلية، السماح لكافة المنظمات الحقوقية المصرية بتنظيم زيارات مفاجئة لأقسام الشرطة ومقار الاحتجاز للتأكد من عدم وجود أي انتهاكات بها، خلال ساعتين من إخطار النيابة العامة برغبتها في الزيارة.