أدت أعمال عنف وبلطجة قد وقعت من قبل بعض الخارجين على القانون الذين هاجموا الأقباط المعتصمين بماسبيرو، وأطلقوا الأعيرة النارية وألقوا زجاجات المولوتوف عليهم، مما تسبب فى إصابة ما يقرب من 100 شخص من شباب الأقباط، وإحتراق 7 سيارات، وتحطم 5 أخرى . وعاش المعتصمون حالة من الرعب حتى صباح - اليوم، الأحد - بعد أن تحولت منطقة ماسبيرو إلى ساحة كبيرة من القتال بين المعتصمين والبلطجية الذين قاموا بإطلاق الرصاص عليهم، وقام المعتصمون بعمل لجان تفتيش على مداخل ومخارج مقر اعتصامهم لمنع دخول أى شخص يثير الرعب بينهم، وقامت القوات المسلحة بغلق مخرج كوبرى 15 مايو وأكتوبر بالمدرعات ورجال الشرطة العسكرية والأمن المركزى لمنع دخول البلطجية، واستمر تبادل اطلاق الرصاص بين الشرطة والبلطجية نحو 3 ساعات متواصلة أعلى كوبرى 15 مايو، وقامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات التى وقعت بين الطرفين . وقام المعتصمون بعمل مستشفى ميدانى لعلاج المصابين، في مشهد يعيد إلي الأذهان "موقعة الجمل" .