على هامش اجتماع اعضاء الائتلاف المستقل لشباب الثورة فى نقابة الصحفيين يوم الثلاثاء الماضى أصدر الائتلاف بياناً قرروا فيه المحافظة على اهداف الثورة والمشاركة يوم غداً الجمعة مع كل الشرفاء الذين دعوا إلى وقفات أولها لمكافحة الإنفلات الامنى وقبل الائتلاف دعوة "ام حمزة" المنسق العام لإئتلاف الفيس بوك السرى وإئتلاف الثوار الاحرار "لجمعة الحسم واستكمال التطهير"، حيث اكد د. حسن السبيرى المنسق العام لإئتلاف المستقل لشباب الثورة للموقع الإلكترونى لجريدة "صوت البلد" أن مبادئ واهداف الائتلافان تتوأم مع اهدافنا الإئتلاف كما ان الائتلاف سيتوحد مع اتحاد الثوار الاحرار فى الميدان اتساقا بمبدا الاتحاد من اجل تحقيق باقى المطالب المشروعة للثورة والتى سنقرها بالميدان وسنكتب غدا الجمعة نص محضر الاجتماع واسماء الاعضاء الذين تواجدوا . وجاء فى البيان: "نزولا على ما أجتمع علية ثوار التحرير وبعد تراجع وأنزواء بعض الكيانات السياسية عن دورها وظهور قوى لا تعبر بشكل او بأخر على ما يستقر علية الرأى فى ميدان التحرير قمنا بالاتى : تشكل الائتلاف المستقل لشباب الثورة للتصدى للقوى التى تدفع الثوار والثورة بعيدا عن اهدافها الحقيقية فبات المواطنين قلقين على مستقبلهم ومستقبل اولادهم , فكان وجود كيان سياسى حقيقى مستقل يعمل على تحقيق الاهداف الحقيقية للثورة ويقطع طريق الألتفاف حول مطالبها المشروعة والتى لم يشعر بها المواطن البسيط حتى الان ويتابع تحقيق نتائج الثورة عن كثب امرا واجبا . فالثورة ليست فقط هدم النظم القديمة بل الثورات تقام ايضا من اجل بناء نظم جديدة تكون فيها ارساء مبدا الديمقراطية كوسيلة للحرية و العدالة الاجتماعية و توفير الحياة الكريمة للمواطنين بتحسين الخدمات العامة ورفع الاجور امرا حتميا . وأوضح البيان أن المرجعية الاولى والاخيرة للائتلاف فى قراراته وتصريحاته مستسقاة عبر الاستبيان او الاستفتاء بالميدان فالائتلاف المستقل لايقبل ان تملى اى جهة قراراتها عليه ولا يخضع لاى توجهة سياسى ولا رؤيه الا توجهه ورؤية ميدان التحرير حيث فيه قتل شهداءنا وبه شربنا واكلنا وفرحنا وبكينا وبه ايضا اسقطنا النظام والفساد وبه مقرنا واجتماعنا الاسبوعى ومنه سنكمل المسيرة لتحقيق باقى مطالبنا الثورية المشروعة والتصدى لمن يعيق تحقيق هذه المطالب حتى نرسى مطلبنا الاساسى الذى خرجنا كلنا فى البداية من اجلة – العيش والحرية والعدالة الاجتماعية . ومن الاهداف التى وردت فى البيان : الحماية والدفاع عن مطالب الثورة والثوار ..وتفعيل دور الرقابة الشعبية على الممتلكات العامة ومقدرات الدولة ..والضغط من اجل تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للدخل القومى ..ومناهضة الفساد وتطهير البلاد من القاعدة..وارساء مبدأ الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير عبر التظاهر السلمى المكفول بالدستور..وتنمية الوعى السياسى لدى الجمهور. تفعيل سلطة الشعب ليعود مصدر للسلطات وليس منفذا لها ..ويتفاعل الائتلاف مع جميع القوة السياسية على قدم المساواة طالما لا تتدخل فى مبادئه واهدافة ..ومقاوم اى اجراء يضر بالمنظومة الديمقراطية ويعرقل الحياة السياسية السليمة ويتجاهل حق الشعب فى التعبير عن نفسة ..ومقاومة كل ما يهين حقوق الانسان وكرامتة والانفراد بالقرارات دون اى حوار مجتمعى".