استمعت نيابة قصر النيل - اليوم، الإثنين - لأقوال اعتماد خورشيد في البلاغ المقدم من علي سعيد الصحفي بإحدي المجلات، ضد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق لاتهامه بتحريض بلطجية للتعدي على الصحفي، وتهديده بالقتل عقب نشره حوارًا معها تحت عنوان اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صفوت الشريف. وقالت خورشيد أمام النيابة، إنها استنجدت بشرطة النجدة عقب التعدي بالضرب على الصحفي، وأضافت بأنها كانت تخشى على نفسها من بعض البلطجية فتوجهت قوة من النجدة إلى مسكنها بالزمالك، ورافقتها لتأمين وصولها إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، لإجراء مقابلة بإحدي القنوات الفضائية الخاصة، كشفت فيها فضائح صفوت الشريف الجنسية، ونقلتها قوة من الشرطة في سيارات مصفحة لأنها تخشى على نفسها من أشخاص مدفوعين منه. وأكدت أنها أفصحت في حوارها مع الصحفي، أنها تسببت في إيداع صفوت الشريف عامًا بالسجن في قضية انحرافات جهاز المخابرات، وكذلك اتهمته ببيع أفلام الكنترول لفانانات مصريات في بيروت لحسابه الخاص، وكان يقوم بتهديدهن ويتقاسم معهن أموالهن. وأضافت بأن الشريف سرق فكرتها عن مدينة الإنتاج الإعلامي، وظل يحارب أفكارها، حيث صادر جميع نسخ الكتاب الذي أصدرته بعنوان أسرار المحاكمة، الذي يتضمن محاكمة انحرافات جهاز المخابرات، وحولها للنيابة العسكرية، بتهمة إفشاء أسرار عسكرية. كما استمعت النيابة إلى اقوال علي سعيد الصحفي، في واقعة محاولة اغتياله على ايدي مجموعة من البلطجية في ميدان عبد المنعم رياض، عقب عودته من منزل اعتماد خورشيد، التي أجرى معها حوارا تم نشره بالمجلة، واتهم سعيد في محضره صفوت الشريف، بتحريض مجموعة من البلطجية المجهولين، لسبه والتعدي عليه وتهديده قائلين : دا إنذار ليها وليك. وتبين من تحقيقات النيابة ان سعيد أجرى حوارا صحفيا مع اعتماد خورشيد، التي صرحت في بعض فقرات الحوار عن تورط صفوت الشريف مع الكثير من الفنانات المصريات، وأنها عرفت من الفنانة الراحلة سعاد حسني، أنه كان يتقاسم معها كل ما تحصل عليه من أموال وهدايا، أثناء فترة عمله ضابطًا بالمخابرات، وأنه كان دائم التهديد لها.