واصل طلاب كلية الطب الأزهر فرع أسيوط اعتصامهم لليوم الخامس أمام مبنى إدارة الجامعة فرع مدينة نصر جاء ذلك بعد اعتصامهم قرابة ثلاث أسابيع متصلة بشارع المحافظة و الجامعة بمحافظة اسيوط . حيث دعا الطلاب الى استكمال بناء و تجهيز المستشفى الجامعى الخارجى و المكون من تسع مبانى و التى توقف العمل بها منذ 20 عاما و الإنتداب الفورى للطلاب من السنة الرابعة للسنة السادسة إلى مستشفيات الجامعة بالقاهرة للتدريب و التعليم. و اشتكت اعداد كبيرة منهم من عدم انتظام المحاضرات و قلة حضور اعضاء هيئة التدريس المغتربين و صعوبة معرفه مواعيد المحاضرات و الامتحانات الشفهية و التحريرية و العملية علاوة على ذلك رفض عميد كليتهم تحويل اعداد منهم لطب الازهر فرع القاهرة رغم تواجد قرار يسمح بتحويل 20% سنويا منهم بالاضافة الى الحالات الخاصة الاخرى المسموح لها بالتحويل و رغم تفعيل هذا القرار بين فرعى دمياط و القاهرة . و اشار محمد فايز – المتحدث الرسمى باسم طلاب الاعتصام – الى ان لجان وزارة الصحة جاءت لمعاينة الدور المأخوذ من كلية العلوم جامعة الازهر فرع جامعة اسيوط ليصبح مستشفى لطلاب كلية الطب و رأت انه لا يصلح أن يتحول مستشفى جامعى بل هو قد يقرب لكونه وحدة صحية موضحا ان هذا المبنى لا يوجد به بنك دم او قسم للطوارئ او اجهزة للاشعة المقطعية stmr . و أكد ان طلاب الفرقه الرابعة، والخامسة، والسادسة يصل عددهم من 550 إلى 600 طالب و من ثم فهم لم يمثلوا عبئا كبيرا على مستشفى القاهرة قائلا ان 20 % فقط من طلاب طب الازهر من الصعيد و الباقى من وجه بحرى و من ثم سيجلس عدد قليل منهم بالمدن الجامعية اما الاخرين فانهم سيسكنون على حسابهم الخاص . و يرى احد الطلاب ان تاجيل بناء المستشفى الجامعى لطلاب طب الازهر فرع اسيوط الهدف منه تهميش دور الازهر نظرا لان اكتمال بناء المشتشفى توقف بقرار سياسى واصفين بأن خشب البناء "أصبح مسوسا " من طول ركنته . و فى النهاية تمنى الطلاب ان تستقل كلية الطب فرع اسيوط ماليا و ادرايا عن طب الازهر بالقاهرة ذلك لان ما يوصلها من الموارد – حسب كلامهم – فتات الفتات.