طالبت جماعة الإخوان المسلمين المجلس الأعلى للقوات المسلحة - فى بيان أصدرته - برفع الحصار عن قطاع غزة، في إشارة منها إلي أن الانشغال بالثورات الشعبية وهبوب رياح التغيير لابد ألا تشغل الشعوب العربية عن قضيتها الأساسية، وهى القضية الفلسطينة والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وشدد البيان علي أنه آن الأوان للصهاينة لمراجعة حساباتهم، بعد أن تم طرد الرئيس الذى كانوا يعتبرونه كنزًا استراتيجيًّا يخضع لأوامرهم ويدعم مشروعهم، ويخنق إخوانهم فى غزة، ويصادر حرية الجميع ويكمم الأفواه أن يعبروا عن رفضهم لسياسته، ودعمهم لإخوانهم فى فلسطين.. وأضاف البيان بأن نظام الرئيس السابق كان يعذب مَن تطاله يده من أهل غزة بحثًا عن مكان إقامة إسماعيل هنية، ومكان اعتقال الجندى الصهيونى شاليط خدمة للصهاينة وناشد الإخوان الفصائل الفلسطينية، خاصة منظمتى فتح وحماس، أن يسعوا إلى المصالحة والوحدة الوطنية على برنامج يرضاه الشعب؛ توحيدًا للصف ودعمًا للهدف الأكبر، وهو تحرير الوطن والمواطن، وإعادة الحقوق إلى أهلها بما فيها عودة المهاجرين إلى ديارهم.