بعد ان اعتقل في المملكة السعودية في شهر يونيو لعام 2009 دون ان يحكم عليه او ان يتهم في تهمة، أصدر عبد الله بن عبد العزيز العاهل السعودي الملك عفوا ملكيا عن عالم الدين المصري د. عبد العزيز مصطفي المعتقل بسجن الحائر في المملكة. وجاء هذا القرار بعد أيام من شكوى تقدم بها أهالي ومحامى عبد العزيز إلى السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان وشكوى مماثلة لوزير الخارجية الجديد نبيل العربي. وكانت أسرة المعتقل قد تقدمت بخطاب مفتوح ذكروا فيه أن الشيخ تعرض لجلطة دماغية تم نقله على إثرها إلى مستشفي تابعة للسجن، وأن حالته الصحية تتدهور بصورة سريعة ولا سيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب سجنه. وتضمن الخطاب الذي تم تسليمه للسفير السعودي بالقاهرة أن مصطفي مقيم منذ نحو ثلاثين عاما في المملكة على فترات متقطعة ولم تحرر ضده أي مخالفة ولم يتم التحقيق معه في أي مشكلة مطلقاً رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام؛ مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله.