بعد نجاح ثورة 25 يناير وتولي المجلس الاعلي للقوات المسلحة المسئولية ادارة شئون البلاد أصدر حزب التحالف (تحت التأسيس) بيانا تصدر فيه الشكر لروح ثورة يناير التي كانت سبباً رئيسياً في هذا الرواج الجميل من المشاركة للمواطنين في إدلاء رأيهم بصناديق الاقتراع فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية والشأن العام بصورة لم تشهدها مصر من أكثر من 60 عاماً. وأدان الحزب فى بيانه الانتهاكات التي حدثت أثناء وقبل عملية التصويت في الاستفتاء بخصوص التعديلات الدستورية من فلول الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية في محاولة للتأثير على البسطاء، باستخدام المساجد والشعارات الدينية لتحريض المواطنين على التصويت ب "نعم"، معتبرين ذلك صوت الحق الوحيد؛ مما أسفر عن وقوع مصادمات فى المساجد وخارجها بين المصلين، ومحاولة إرهاب النشطاء الذين يقومون بتوعية المواطنين وحثهم علي التصويت بما يرونه في مصلحة الوطن أو التصويت ب "لا" من وجهة نظر البدء علي الفور بإنشاء دستور جديد لمصر عصرية وجديدة والانتهاء من المرحلة السابقة والنظام البائد بجميع أركانه. كما استنكر بيان الحزب الادعاء بأن من يدعو بالتصويت ب"لا" بأنه يتلقى أموالا من الخارج، معتبرا أن هذا تصريح غير مقبول وغير معقول، وسوف يتخذ الحزب الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي هذه الشائعات التي تهدد أمن مصر وتخون الآخر لمجرد اختلافه وليس بأدلة مسنود لها من الواقع. وطالب الحزب المجلس العسكري بمحاسبة كل من حاولوا الهجوم والقذف بالحجارة المتعمدة من قبل مأجورين علي د. محمد البرادعي، ومنعه من الإدلاء بصوته.. محذرًا في الوقت ذاته من سرعة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في هذا الوقت الملتهب والأخذ في الاعتبار طلب القوى الوطنية والشعبية بإعلان دستوري ومرحلة انتقالية بمجلس رئاسي لحماية البلاد.