عبر د. محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن سعادته في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.. مؤكداً علي أن جماعة الإخوان المسلمين تحترم رأي الشعب، وتوافق علي نتائج التعديلات؛ سواء كانت بالرفض أو الموافقة.. مضيفاً بأن مصر شهدت أول استفتاء بحرية ونزاهة منذ عقود طويلة، دون التحدث عن أي مشكلة أو تجاوزات تذكر. ومن جانبه طالب د. عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، كل القوى الوطنية بالتوحد بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. مؤكداً أن النتيجة إذا أتت ب "نعم" أو "لا" فالمكسب لمصر كلها، وليست هناك هزيمة لأحد، وأن الإخوان وافقوا على التعديلات رغم إعلانهم عدم كفايتها، باعتبارها أقل ضررًا. وأضاف العريان بأن الإخوان يمدون أيديهم لجميع القوى الوطنية ولا يمارسون سياسة الإقصاء لأحد، وأنه مهما قامت القوى الوطنية بعقد تحالفات فيما بينها فسيكون الاختيار النهائى للشعب من خلال صناديق الاقتراع.. مطالبًا بانتخابات برلمانية توافقية لتربية الشعب على مناخ سياسى جيد، لمعرفة حقوقه وواجباته ويؤهله لإقامة الانتخابات البرلمانية الثانية فى ميلاد مصر الجديد فى إطار تنافسى شريف.