يواصل مئات الطلاب بكلية الاعلام تظاهرهم لليوم التاسع على التوالى؛ للمطالبة بإقالة د. سامى عبد العزيز عميد الكلية والوكلاء ورؤساء الأقسام، وتظاهر معهم عدد من الأساتذة من بينهم د. محمود خليل الأستاذ بقسم الصحافة، ود. سليمان صالح، ود. شريف درويش وآخرون، وتشهد الكلية حالة غضب من قبل الطلاب بسبب إحاطة الموظفين للطلاب؛ مما أدى لحدوث اشتباكات. وقد شهدت الكلية اشتباكات، ظهر اليوم - الاثنين - بين طلاب الكلية المطالبين بإقالة عميد الكلية، وبعض مؤيدى العميد من موظفى وعمال الكلية، وأسفرت عن إصابة إحدى طالبات الكلية بإصابة سطحية فى الوجه. وقد اشتعلت الأحداث عندما صعد العميد لأحد مدرجات الكلية المحتشدة بالطلاب؛ معلنا رغبته فى عقد لقاء مفتوح بالطلاب، إلا أن وجود بعض الموظفين والعمال المؤيدين للعميد داخل المدرج أثار حفيظة الطلاب وجعلهم يطالبون الموظفين بمغادرة المدرج، وعندما رفض بعض الموظفين الخروج اندلعت اشتباكات بين الطرفين انتهت بخروج الموظفين من المدرج وتهديدهم بالدخول فى إضراب عن العمل، ما لم يحقق العميد طلبهم بأخذ ما قالوا إنه حقهم من الطلبة. وتسارعت الأحداث،عندما قام الطلاب المعتصمون بساحة الكلية منذ أسبوع بمحاصرة مكتب العميد والتجمع فى الممر الذى يؤدى إلى المدرج الذى دخله العميد فى حراسة 3 من أفراد الشرطة العسكرية. كما تشهد الكلية حالة انقسام كبيرة بين الأساتذة والطلاب، الذين اعتبروا أن هذه المواقف تسىء إلى مكانة كليتهم، وحضر إلى الكلية بعض من أفراد الجيش، وذلك بعد تصاعد الأحداث وقد هتف الطلاب العديد من الهتافات منها: "الطلاب والجيش إيد واحدة"، مؤكدين على استمرار تظاهرهم واعتصامهم لحين رحيل عميد الكلية. ورفض المعتصمون إجراء أى حوار مع العميد قبل استقالته من منصبه، مرددين الهتافات المعادية له ومن بينها: "ياعميد صح النوم.. النهاردة آخر يوم".. و"واحد اتنين.. الاستقالة فين؟". ومن جانبه، أكد العميد للطلاب أن القانون الحالى لا يسمح بالانتخابات ولا الاستقالات وأنه سيتقدم باستقالته فورا لو تغير القانون. وعقد د. سامى عبد العزيز لقاء بأحد مدرجات الكلية حضره أكثر من 100 طالب من المؤيدين له، ومجموعة من العمال والموظفين، فيما رفض الطلاب المتظاهرون حضور اللقاء خاصة بعد رفضه الاستماع إليهم.