بمشاعرها الدافئة وإحساسها المرهف وموهبتها الطاغية؛ عرفها الجمهور لتتمكن من قلوب محبيها من خلال تجسيد دور الأم الطيبة حتى لُقبت بأم السينما المصرية، إنها الفنانة فردوس محمد التي تحل اليوم ذكرى ميلادها. ولدت فردوس محمد في الثالث عشر من يوليو عام 1906 بحي المغربلين في محافظة القاهرة. عاشت حياة صعبة فوالداها توفيا وهي طفلة صغيرة، وتولت تربيتها إحدى الأسر التي ترتبط بصلة قرابة مع والدتها. التحقت بمدرسة إنجليزية بمنطقة الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، لكنها لم تكمل تعليمها، حيث تزوجت وهي في الرابعة عشرة من عمرها، ثم انفصلت بعد خمسة أعوام، وكانت محبة الفن تجري في عروقها منذ الصغر، حيث كانت تذهب لمشاهدة بعض العروض المسرحية حينما كانت تعيش مع الأسرة التي تولت رعايتها. كانت بداية فردوس محمد في مجال التمثيل عندما عرضت عليها إحدى معارفها؛ العمل مع فرقة "أولاد عكاشة" المسرحية.. لم تتردد في الموافقة وقبلت العرض وبدأت العمل مع الفرقة عام 1927 من خلال مسرحية "إحسان بك"، وكانت تتقاضى ثلاثة جنيهات شهريًا، لتنضم بعدها إلى عددًا من الفرق المسرحية، حيث عملت مع فرقة إسماعيل ياسين وعبد العزيز خليل وفرقة رمسيس وفرقة فاطمة رشدي، لتنتقل بعدها إلى عالم السينما. شاركت فردوس محمد في عددًا من الأفلام السينمائية من أشهرها: "سلامة في خير" عام 1937 من إخراج نيازي مصطفى وبطولة نجيب الريحاني وحسين رياض، و"في ليلة ممطرة" عام 1939 مع يوسف وهبي وليلى مراد، و"يوم سعيد" عام 1940 من إخراج محمد كريم وبطولة محمد عبد الوهاب وعلوية جميل، و"حياة الظلام" عام 1940 من تأليف وإخراج أحمد بدرخان وبطولة ميمي شكيب ومحسن سرحان وروحية خالد، و"ليلى بنت الريف" عام 1941 أمام يوسف وهبي وليلى مراد، و"أولاد الفقراء" عام 1942 مع يوسف وهبي وأمينة رزق ومحمود المليجي، و"الطريق المستقيم" عام 1943 من إخراج توجو مزراحي، و"طاقية الإخفاء" عام 1944 من تأليف عباس كامل وبطولة بشارة واكيم وتحية كاريوكا، وفيلم "عنتر وعبلة" عام 1945 مع كوكا وسراج منير ونجمة إبراهيم، و"شمعة تحترق" عام 1946 أمام عزيزة أمير ويوسف وهبي وصباح، و"فاطمة" عام 1947 مع أم كلثوم وأنور وجدي وسليمان نجيب، و"الحب لا يموت" عام 1948 مع وداد حمدي وعباس فارس وزوزو شكيب، و"غزل البنات" عام 1949 مع نجيب الريحاني وليلى مراد، و"الأفوكاتو مديحة" عام 1950 مع مديحة يسري ويوسف وهبي، وفيلم "فيروز هانم" عام 1951 مع فيروز وتحية كاريوكا وحسن فايق، و"سيدة القطار" عام 1952 مع ليلى مراد ويحيى شاهين وعماد حمدي، و"فاعل خير" عام 1953 من تأليف أبو السعود الإبياري وإخراج حلمي رفلة وبطولة محمد فوزي وصباح، و"عفريتة إسماعيل ياسين" عام 1954 من إخراج حسن الصيفي، و"صراع في الميناء" عام 1956 مع فاتن حمامة وعمر الشريف وأحمد رمزي، و"رد قلبي" عام 1957 أمام شكري سرحان ومريم فخر الدين، وفيلم "الطريق المسدود" عام 1957 مع أحمد مظهر وفاتن حمامة، و"حكاية حب" عام 1959 أمام عبد الحليم حافظ ومريم فخر الدين، و"البنات والصيف" عام 1960 من تأليف إحسان عبد القدوس، و"عنتر بن شداد" عام 1961 مع فريد شوقي وكوكا، كما شاركت في مسرحية "ركن المرأة" عام 1955، و"انا عايزه مليونير" عام 1956. تزوجت فردوس محمد للمرة الثانية عام 1946 من الفنان محمد إدريس، ودامت الزيجة حوالي 15 عامًا، ولم تنجب "فردوس" ولكنها تبنت طفلة وكانت تحبها بشدة. كانت المحطة الأخيرة لفردوس محمد مع المرض، حيث عانت من مرض سرطان الدم، وازدادت أعراض المرض وسافرت في آخر أيامها إلى العاصمة السويدية "ستوكهولم" من أجل استكمال العلاج، حتى دخلت في غيبوبة لترحل عن عالمنا في الثلاثين من يناير عام 1961 عن عمر ناهز 54 عامًا تاركة بصمة فنية واضحة في تاريخ السينما المصرية. بمشاعرها الدافئة وإحساسها المرهف وموهبتها الطاغية؛ عرفها الجمهور لتتمكن من قلوب محبيها من خلال تجسيد دور الأم الطيبة حتى لُقبت بأم السينما المصرية، إنها الفنانة فردوس محمد التي تحل اليوم ذكرى ميلادها. ولدت فردوس محمد في الثالث عشر من يوليو عام 1906 بحي المغربلين في محافظة القاهرة. عاشت حياة صعبة فوالداها توفيا وهي طفلة صغيرة، وتولت تربيتها إحدى الأسر التي ترتبط بصلة قرابة مع والدتها. التحقت بمدرسة إنجليزية بمنطقة الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، لكنها لم تكمل تعليمها، حيث تزوجت وهي في الرابعة عشرة من عمرها، ثم انفصلت بعد خمسة أعوام، وكانت محبة الفن تجري في عروقها منذ الصغر، حيث كانت تذهب لمشاهدة بعض العروض المسرحية حينما كانت تعيش مع الأسرة التي تولت رعايتها. كانت بداية فردوس محمد في مجال التمثيل عندما عرضت عليها إحدى معارفها؛ العمل مع فرقة "أولاد عكاشة" المسرحية.. لم تتردد في الموافقة وقبلت العرض وبدأت العمل مع الفرقة عام 1927 من خلال مسرحية "إحسان بك"، وكانت تتقاضى ثلاثة جنيهات شهريًا، لتنضم بعدها إلى عددًا من الفرق المسرحية، حيث عملت مع فرقة إسماعيل ياسين وعبد العزيز خليل وفرقة رمسيس وفرقة فاطمة رشدي، لتنتقل بعدها إلى عالم السينما. شاركت فردوس محمد في عددًا من الأفلام السينمائية من أشهرها: "سلامة في خير" عام 1937 من إخراج نيازي مصطفى وبطولة نجيب الريحاني وحسين رياض، و"في ليلة ممطرة" عام 1939 مع يوسف وهبي وليلى مراد، و"يوم سعيد" عام 1940 من إخراج محمد كريم وبطولة محمد عبد الوهاب وعلوية جميل، و"حياة الظلام" عام 1940 من تأليف وإخراج أحمد بدرخان وبطولة ميمي شكيب ومحسن سرحان وروحية خالد، و"ليلى بنت الريف" عام 1941 أمام يوسف وهبي وليلى مراد، و"أولاد الفقراء" عام 1942 مع يوسف وهبي وأمينة رزق ومحمود المليجي، و"الطريق المستقيم" عام 1943 من إخراج توجو مزراحي، و"طاقية الإخفاء" عام 1944 من تأليف عباس كامل وبطولة بشارة واكيم وتحية كاريوكا، وفيلم "عنتر وعبلة" عام 1945 مع كوكا وسراج منير ونجمة إبراهيم، و"شمعة تحترق" عام 1946 أمام عزيزة أمير ويوسف وهبي وصباح، و"فاطمة" عام 1947 مع أم كلثوم وأنور وجدي وسليمان نجيب، و"الحب لا يموت" عام 1948 مع وداد حمدي وعباس فارس وزوزو شكيب، و"غزل البنات" عام 1949 مع نجيب الريحاني وليلى مراد، و"الأفوكاتو مديحة" عام 1950 مع مديحة يسري ويوسف وهبي، وفيلم "فيروز هانم" عام 1951 مع فيروز وتحية كاريوكا وحسن فايق، و"سيدة القطار" عام 1952 مع ليلى مراد ويحيى شاهين وعماد حمدي، و"فاعل خير" عام 1953 من تأليف أبو السعود الإبياري وإخراج حلمي رفلة وبطولة محمد فوزي وصباح، و"عفريتة إسماعيل ياسين" عام 1954 من إخراج حسن الصيفي، و"صراع في الميناء" عام 1956 مع فاتن حمامة وعمر الشريف وأحمد رمزي، و"رد قلبي" عام 1957 أمام شكري سرحان ومريم فخر الدين، وفيلم "الطريق المسدود" عام 1957 مع أحمد مظهر وفاتن حمامة، و"حكاية حب" عام 1959 أمام عبد الحليم حافظ ومريم فخر الدين، و"البنات والصيف" عام 1960 من تأليف إحسان عبد القدوس، و"عنتر بن شداد" عام 1961 مع فريد شوقي وكوكا، كما شاركت في مسرحية "ركن المرأة" عام 1955، و"انا عايزه مليونير" عام 1956. تزوجت فردوس محمد للمرة الثانية عام 1946 من الفنان محمد إدريس، ودامت الزيجة حوالي 15 عامًا، ولم تنجب "فردوس" ولكنها تبنت طفلة وكانت تحبها بشدة. كانت المحطة الأخيرة لفردوس محمد مع المرض، حيث عانت من مرض سرطان الدم، وازدادت أعراض المرض وسافرت في آخر أيامها إلى العاصمة السويدية "ستوكهولم" من أجل استكمال العلاج، حتى دخلت في غيبوبة لترحل عن عالمنا في الثلاثين من يناير عام 1961 عن عمر ناهز 54 عامًا تاركة بصمة فنية واضحة في تاريخ السينما المصرية.