استقبل قادة حماس في غزة، اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية اليوم الاثنين ، حيث تمت مناقشة عدة ملفات ، بحسب ما أعلن نائب رئيس حماس خليل الحية. وقال الحية ، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع ، إن "أهم ملف تمت مناقشته هو ضرورة إجبار الاحتلال على وقف عدوانه على غزة والقدس ، بما في ذلك حي الشيخ جراح ، وجميع الأماكن في فلسطين "بحسب ما أوردته حماس. وأضاف :"حماس ومصر أكدا على ضرورة التزام الاحتلال بالقوانين والقرارات الدولية العادلة الصادرة بحق الشعب الفلسطيني والتي نصت على قيام دولته الفلسطينية وعودة اللاجئين" ، وتابع بالقول: "إذا حدث ذلك، يمكن أن يعود الهدوء إلى المنطقة بأسرها ". وأشار الحية إلى أن حماس والوفد المصري بحثا "رفع الحصار عن غزة بشكل كامل". وقال: "تحدثنا عن ضرورة الإسراع في إعادة الإعمار ، ورحبنا بوضوح بكل جهود إعادة إعمار المنازل والمزارع والمنشآت الاقتصادية والبنية التحتية المدمرة ، ونشكر كل من يساهم ، وسنكون نحن والمجتمع الوطني ميسرين وداعمين له". وشدد الحية على رفض ربط ملف "تبادل الأسرى" بملف إعمار غزة ، وقال إنه "ملف مستقل عن كل الملفات ، ولا نقبل ربطه بأي منها". وأضاف: "لا نقبل ربط ملف التبادل بملف إعادة الإعمار والحصار وحقوق الفلسطينيين ، وهذا في اعتقادي يفهمه الأشقاء في مصر". وقال الحية انه "قطع شوطا طويلا في اللقاءات بهذا الصدد قبل العدوان الاسرائيلي" ، مضيفا: "لكن الاحتلال ليس جادا حتى الآن ، واذا كان جادا يمكننا المضي بسرعة". واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمس الأحد ، رئيس المخابرات المصرية ، وذكر بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن نتنياهو طرح خلال الاجتماع "مطلب إسرائيلي بإعادة الجنود والمدنيين المعتقلين في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.