كان عبد الغني السيد من أشهر مطربي جيله إلا أنه كانت إحدى أغنياته علامة فارقة في تاريخه الفني، وهي أغنية على "الحلوة والمرة"، والتي بسببها ذاع صيته هو ومؤلفها الذي كان يعمل " مكوجيا حين ذلك" قصة وصول كلمات أغنية "على الحلوة والمرة" لعبدالغني السيد كان الشاعر مأمون الشناوي صديقا للمطرب عبد الغني السيد، وفي أحد الأيام وجد مأمون في جيب معطفه ورقة بها قصيدة بعنوان"على الحلوة والمرة"، فأعجب بها وسأل خادمته عن الورقه فأخبرته عن علاقتها العاطفية بالمكوجي فأرسل في طلبه، وقدمه لعبد الغني السيد وأصبح شاعرها "المكوجي" سيد مرسي شاعرا كبيرا قدم إضافة كبيرة إلى تاريخ عبد الغني السيد. وبسببها أصبح "المكوجي" سيد مرسي أحد أهم شعراء الأغنية، أما الطرافة في هذه الأغنية هي كيفية وصولها للشاعر مأمون الشناوي الذي وجد كلماتها في جيبه، وما أن قرأها وجدها كلمات تصلح لأن تكون أغنية مميزة، فما كان منه إلا سؤال الخادمة عن كيفية وصول الورقة إلى ملابسه، وهنا اعترفت الخادمة أنها تعيش قصة حب مع "المكوجي. ولد عبد الغني السيد 29 مارس 1908، عمل "أسترجي" في معرض على خليل أحد معارض الموبيليا الشهيرة بالقاهرة، حتى سمعه الملحن زكي مراد)صديق صاحب المعرض، وتوفي في 9 ديسمبر 1962.