مع تحديد موعد موكب المومياوات الملكية انهالت الحوادث على مصر بوتيرة سريعة ومتلاحقة، إلا أن الكثيرين أشاروا بأصابع الاتهام إلى لعنة الفراعنة، البعض منهم أخذ الأمر بسخرية والبعض الآخر كان متشككا حول مدى صحة الأمر ، ورغم أن العالم المصري د. زاهي حواس قد نفى أكثر من مرة وجود علاقة بين ما يسمى "لعنة الفراعنة" والحوادث المفجعة خلال الأيام الماضية، إلا أن كان لمن يطلق عليهم الروحانيون رأي آخر. يقول الشيخ أحمد.ع ، روحاني، شارك في فتح مقابر فرعونية: ما يطلق عليه العامة "لعنة الفراعنة" وينكره العلماء على الملأ هو حقيقة بالفعل، فللفراعنة لعنة لا يعرف سرها سوى من شارك في التنقيب عن الآثار الفرعونية وفتح المقابر الملكية، والسر في ذلك هو في حراس المقابر من الجن. وأضاف : كثيرون ينكرون وجود الجن في الأساس ويتهم من يعلن عن وجوده بالجنون واكفر، والحقيقة هي أن الفراعنة قديما كانوا يؤمنون بالبعث والعودة مرة أخرى، لذا وجب عليهم الاستعانة بحراس أقوياء وأعمارهم طويلة، ولأنهم بالفعل كانوا يستعينون بالجن في حروبهم وفي كافة أمور حياتهم، فكان اختيارهم أن يكون حراس المقابر الملكية من ملوك الجن. وأكد أن أي بعثة أثرية حين تقترب من فتح مقبرة ملكية تحديدا يجب عليها الاستعانة بشيخ قوي يلجم الحراس، وإنكار الاستعانة بشيوخ لكبح غضب الجن من حراس المقابر هو أمر لا بد منه. وحول علاقة الحوادث الأخيرة تحديدا بما يسمى "لعنة الفراعنة" أو الجن عامة يقول: إن الأمر ليس ببعيد فنقل هذا الكم من من المومياوات يشعل غضب ملوك الجن المكلفين بمهام الحراسة، ولكن بالنهاية تتعدد الأسباب والنتيجة يقدرها الله سبحانه وتعالى. ويضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس – نفرتاري زوجة الملك أحمس.