نكمل مشوارا بدأناه مع جبران المفكر الشاعر والفنان، إنه جبران المبدع، ونختار لهذه الوقفة اليوم لوحة يسوع ابن الإنسان، الذي جسد فيها جبران الجانب الإنساني من شخصية سيدنا المسيح عليه السلام.
يقول جبران عن السيد المسيح في كتابه العواصف: "الإنسانيّة ترى (...)
هذه هي اللوحة الثالثة التي نحاول قراءة مكوناتها التشكيلية والفكرية للكاتب المتميز جبران خليل جبران، لوحة تعطي الفكرة والشكل لما يتصوره جبران لوجه النبي، ولقد أحسن جبران وأبدع في اختياره الوجه ليدل على النبيّ، فما هي دلالة الوجه الفكرية والفلسفية (...)
نواصل معا رحلة التّأمل في عالم جبران، فيقع اختيارنا هذه المرّة على لوحة من لوحاته التي يلخص فيها نظرته الإنسانية لحياة الفرد وعلاقتها المشبوبة بهذا الوجود، فالحياة ما هي إلا اتّقاد ولهيب، تحرق البشريّة أو تضيء سبيلها، فأمامك أيّها الإنسان واحد من (...)
عندما اشتعلت الفكرة من أجل أن نكتب بالاشتراك حول جبران خليل جبران، أحببنا أن نكتب عن شيء، نستطيع أن نكوّن من خلاله رأيا مشتركا إنسانيا وعاما، فاخترنا أن نكتب عن لوحات لجبران، نعبّر من خلالها عن إحساسنا التذوقي بعيدا عن القراءة الفنية للوحة تشكيلية، (...)