خلال زياراتٍ متفرقاتٍ لى إلى متحف نحات مصر الأشهر محمود مختار، كنت أتوقف متأملًا بعمق فى منحوتةٍ فارهة، بمقياس الإبداع، وإن تَكُن صغيرة بمقاييس الأبعاد والأحجام، معروضةٍ إلى جوار غيرها من فرائد "مختار" فى ذلك المتحف الذى يشهد كلُّ مُقتَنَىً فيه على (...)
د. ياسر منجي
برغم أن الأثر الخطير للمُعَلِّم في نفوس الناشئة، ودورَه الفارق في دفع عجلة تطور المجتمع، باتا مِن قبيل المُسَلّمات، التي ربما بدا الحديث فيها نافلةً لا تستحق كبيرَ جهدٍ في إثبات فَرضِيّاتها الظاهرة للعيان، والتي أثبتَتها شواهدُ تاريخيةٌ (...)
د. ياسر منجي
برغم أن الأثر الخطير للمُعَلِّم في نفوس الناشئة، ودورَه الفارق في دفع عجلة تطور المجتمع، باتا مِن قبيل المُسَلّمات، التي ربما بدا الحديث فيها نافلةً لا تستحق كبيرَ جهدٍ في إثبات فَرضِيّاتها الظاهرة للعيان، والتي أثبتَتها شواهدُ تاريخيةٌ (...)
مع مطلع شمس العاشر من مايو 2018، تحُلُّ الذكرى المائة والسابعة والعشرين، لِمَولِد نحات مصر الأشهر "محمود مختار" (1891 – 1934). وفى هذه المناسبة، يأبى "مختار" إلا أن يظل مُتَصَدِّراً بؤرة الضوء، وإلا أن تظل سيرتُه مَعيناً لا ينضَب للباحثين، (...)
استقر مؤرخو الفن المصرى الأوائل على انتخاب عام 1908، وهو عام تأسيس مدرسة الفنون الجميلة المصرية، بِوَصفِه فاتحة التأريخ للفن المصرى الحديث، وهو انتخابٌ سرعان ما استقر فى الوعى العام، وبات يُنظَرُ إليه، مِن قِبَل المتخصصين وغير المتخصصين، باعتبارِه (...)
فى مقالَين سابقَين بجريدة «روزاليوسف»، نُشر أوَّلُهما بتاريخ 4 سبتمبر 2016، ونُشِر الثانى بتاريخ 12 يناير 2017، كنا قد استعرضنا خلاصةَ النتائج التى أسفر عنها بحثُنا حول خمسة تماثيل فريدة مجهولة، موجودٌ ما تبقّى منها ب«قصر البارون إمبان» الشهير بمصر (...)
فى العشرين من يوليو عام 1949، الموافق الخامس والعشرين من رمضان عام 1368 ه، فقَدَت "مصلحة الكسوة الشريفة" المصرية موظفاً مرموقاً من موظّفيها، إن لم يكُن أشهرهم على الإطلاق آنذاك، وهو "الحاجّ إمبابى"، الذى كان قد أمضى فى وظيفتِه ست سنوات، زار خلالهما (...)
مِن الظواهِر التى ترتَبِطُ بمعظم الكتابات التوثيقية، الدائرة فى فلَك تاريخ الفن العربي، اعتمادُ كاتِبِيها على النقل المباشر المُطمَئِنّ - دون مُراجعةٍ أو تمحيص أو اختبار - من عددٍ قليلٍ من المصادر المحدودة، التى شاعت وحَظِيَ مؤلِّفوها بدرجةٍ من (...)
تمثل الفنانة المصرية «إنجى أفلاطون» (1924 – 1988) نموذجاً فريداً من نماذج اقتران الفعل الإبداعى بمَثيلِه النضالي؛ وهو ما دفعت ثمنَه باهظاً خلال مسيرتِها الحافلة على دربَى السياسة والحركة النسائية.
وبرغم شهرتِها التى تمتعت بسطوع أضوائها وهى على قيد (...)
فى مقالٍ سابقٍ بجريدة «روزاليوسف» اليومية، نُشر بصفحة الثقافة بتاريخ 4 سبتمبر 2016، استعرضنا خلاصةَ النتائج التى أسفر عنها بحثُنا حول خمسة تماثيل فريدة مجهولة، موجودٌ ما تبقّى منها ب«قصر البارون» الشهير بمصر الجديدة.
وقد ظهر مما يتضَمَّنه المقال من (...)
فى عددها الصادر بتاريخ الثلاثاء، الموافق 16 أغسطس 2016، طالعتنا جريدة «الأهرام» بخبرٍ، يتعلق بأحد أهم المنشآت المعمارية ذات الصفة الفنية والتاريخية الفريدة، وهو قصر «البارون امبان» الشهير، الموجود بضاحية «مصر الجديدة».
جاء الخبر فى سياق مقالٍ يحمل (...)
منذ تسعة عشر يوماً فقط، مات النحات الذى صرخ فى وجه «خروشوف»؛ ففى يوم الثلاثاء، الموافق 9 أغسطس 2016، رحل «إرنست نيزفستنى» Ernst Neizvestny 1925 – 2016.
قبل هذا الرحيل بحوالى أربعةٍ وخمسين عاماً، وتحديداً فى نوفمبر من عام 1962، تشاجر رجلان قصيران (...)
قد يكونُ من قبيل تكرار المُسَلَّمات إعادة الإشارة إلى انفراد نحات مصر الأشهر «محمود مختار» (1891 – 1934)، بين فنانى
العرب قاطبةً، بما بلغه من مراتب التوقير والإجلال، وبما تمتَّع به من مظاهر التكريم والإشادة، بشخصِهِ وفنِّه على السواء، وكذا بما (...)
على موقعِها الإلكترونى الرسمى، تعرض "الهيئة العامة للاستعلامات" – بِوَصفِها (جهاز الإعلام الرسمى والعلاقات العامة للدولة) - مجموعةً من المهام الأساسية التى تضطلع بتنفيذها، نتوقف عند أهمها، نظراً لارتباطها المباشر بموضوع هذا المقال؛ وهى المهمة (...)
هناك نوع جسيم من الإهمال والإهدار، فادح الخطر علي تراثنا الفني بأسره، وهو ذلك الإهمال المتعلق بعدم التدقيق في كتابة تاريخنا الفني الوطني، والإهدار الناجم عن التساهل في تداول المعلومات التي توثِّق سيَر فنانينا المصريين، وبخاصة المتقدمين منهم من أبناء (...)
:
الأسطُرلاب والجَيْروسكوب ورقصة المَوْلويّة
لم تَعُد ثَمَّة حدود لعلاقة التجارب الفنية المعاصرة بسياقات العلوم والآداب، ولا لإمكانية استفادة الفنان المعاصر من ذخائر التراث على اختلاف أنماطه ومرجعيّاته.
في هذا الإطار الفكري الواضح، والمُرَكَّب في (...)
يكاد يستقر في الوعي الثقافي العام مفهوم ملتبس, يتعلق بمسألتي الريادة والقيادة, في نشأة مدارس الفن الحديث واتجاهاته, وبدايات التحول في اتجاهاته وأساليبه, علي النحو الذي أفضي إلي تشكيل المشهد الفني الراهن دوليا, فيما اصطلح علي الإشارة إليه حاليا ب' (...)
أعَدْتُ مؤخراً قراءتي لكتاب "كنزا ربا"، الكتاب المقدس للصابئة المندائيين، في طبعته العربية الصادرة ببغداد عام 2000، بعد ترجمتها من اللغة المندائية، بواسطة لجنة الترجمة المُشَكَّلة عام 1997، والمكونة من مجموعة من علماء اللغة الآرامية والمتخصصين في (...)
على امتداد مسارات الوعي الإنساني، لم تَنفَصِم علاقة الجسد البشري –جسد المرأة تحديداً، بِوَصفِهِ تحَقُّقاً بصرياً ووجودياً لِقوى الروح وهواجس النفس معاً – بالبراح المترامي لِتجليات الطبيعة الأم، سماءً وأرضاً ونباتاً وكائنات،باعتبارها الإطار الحاوي (...)
يسعدني كذلك التنويه بتوافُر كتابي "مصطفى نجيب، سيرة مُعَلِّم على حوائط الغربة" بالمعرض، من خلال جناح "الهيئة العامة لقصور الثقافة"
.
وقد وَرَدَني كذلك ما يفيد انضمامَ الكتاب لمقتنيات قطاع مكتبات غرب سويسرا
وكذلك لمقتنيات مكتبة جامعة "يل" (...)
بقلم الدكتور ياسر منجى
يكفيكَ وأنتَ موجودٌ، افتراضياً، في الفيسبوك أن تعطَس عطسة واحدة، واحدة فقط، لتتأكد بالدليل القاطع أن هذا الفضاء العجيب هو أخصَب مجال لإثبات "نظرية التَلَقّي"؛ فكما قلتُ لك، يَكفي أن تعطس عطسةً واحدة، لتجد على الفور عشرات (...)
واحدة من أجمل الهدايا التي أبهجَتني مؤخراً، وهي صورة شخصية مرسومة لي، من إبداع الفنان البديع "إسماعيل عزام"، منفذة بالأقلام الملونة على الورق.
الفنان "إسماعيل عزام" من مواليد عام 1962 بأربيل بالعراق.
التحق بمعهد الفنون الجميلة بالموصل عام 1978، وكان (...)
كتب د. ياسر منجي
يُعَدُّ "فاسيلي كاندينسكي" (1866 – 1944) أحد أعظم المؤثرين في صيرورة الفن التشكيلي عبر التاريخ،
وهو فنانٌ روسي الأصل والمولد، تجنس بالجنسية الألمانية عقب إقامته في "ميونيخ" بوقت قصير، كما حمل الجنسية الفرنسية قبل وفاته بقرابة خمس (...)
شرفتُ مؤخراً بدعوتي للمشاركة بمعرض "حصاد (25) عاماً من صالون الشباب/ "اليوبيل الفضي لصالون الشباب"، الذي يُفتَتَح في تمام السابعة من مساء الاثنين 3/11/2014 بقصر الفنون بدار الأوبرا، لتكريم مجموعة من أبناء الصالون الذين أحرزوا بعض كُبرَيات جوائزه، (...)