أحببت رواية «جو العظيم» للروائى أشرف الخمايسى، الصادرة عن دار الشروق، وتسربت إلى نفسى شخصياتُها ولعبتُها السردية. بعد فترة... راودتنى هواجس عن أوجه شبهٍ بينها وبين «ميرامار» رائعة نجيب محفوظ. هنا محاولة مبدئية للتفكير فى الأمر.
كتب محفوظ روايته فى (...)
استمرار حالة الحب والتأثر الإماراتى بالثقافة المصرية
زحام من الجمهور العربى على أمسية غنائية لمحمد عبدالوهاب
متى تتخلص المعارض العربية من دولة الستينيات لكى تواجه تحديات سوق النشر؟
الحل فى مشروع ثقافى لتنظيم المعارض تديره شركة توزيع عربية قديرة تخدم (...)
(1)
"أنتم تسرقون اللذة، تختلسونها وتركضون.. فتلهثون، وقبل أن يهدأ لهاثُكم تعاودكم الرغبة، فتعودون لمحاولة أخرى.. لسرقة أخرى، يُجللكم شعور بالخزى، يمنعكم من النظر فى عينى اللذة، فيركبكم الخزى نفسُه، وتنكسرون.
تظنون أن اللذة لا بدّ وأن تتم فى غفلة من (...)
قال أحد جيران المتهمين بقتل الأطفال الثلاثة في منطقة المريوطية بالجيزة، إن المتهمين كانوا يشعلون الفحم داخل الشقة ويشربون "الشيشة" دائما، وصاحب العقار فور عودته من سوهاج، اشتكى له عدد من قاطني العقار من سوء تصرفات المتهمين.
وأضاف: "كانوا يشربوا (...)
رصدت عدسات "البوابة نيوز" مسرح جريمة مذبحة الهرم، حيث رصدت آثار دخان على الشبابيك من الخارج، وكذلك سد فراغات "الشيش" بالأكياس البلاستيك والأقمشة القديمة لمنع خروج الدخان أو الرائحة.
كما رصدت بعض أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن المتهمين كان يقومون (...)
ما زالت نظرة العرب إلى دوافع الكتابة -الأدبية تحديدًا- متوقفة عند حدود الإلهام والوحي.هناك فهم -يبدو لي ساذجًا- لمفاهيم الإبداع والموهبة، وربما لمفهوم الكتابة بشكل عام، وبشكل خاص الكتابة الإبداعية أو الأدبية التي تتوسل بالخيال والجمال للوصول إلى (...)
العتبات إشارات، وكان عليّ تجاوز الإشارة الأولى في رواية “مصائر” صاحبة “البوكر العربية” هذا العام للكاتب ربعي المدهون، على رُغم أنها ذكَّرتني بالشعراء الذين كانوا يقدّمون لقصائدهم بعبارات مثل “بينما أنا في الرياض تنسمتُ عطرَ بنفسج فتحركت لواعجُ النفس (...)
التنبيه للخطر الذي تقف على مذبحه النخبة المصرية والعربية والتذكير بالنموذج المتقدم لدور النخبة، هذا خلاصة ما أراد أن يقدمه محمود قرني من كتابه صغير الحجم، كبير الشأن “وجوه في أزمنة الخوف” بعنوان فرعي شارح “عن الهويات المجرّحة والموت المؤجل”.
بداية (...)
ميسرة صلاح الدين واحد من شعراء العامية المصرية القلائل الذين يجعلونني -وأنا شاعر الفصحي- أفكر في كتابة قصيدة عامية.
فكيف أكتب عنه مقالة؟
علي خلفية قراءتي لديوانه الحديث "حرب الردة" الصادر هذا العام عن الهيئة العامة للكتاب برسوم للفنان مصطفي سليم. (...)
لماذا أشعر دائماً أن كتابة شهادة عن تجربتي في الكتابة "عيب"!
بدلاً من كتابة الشهادة التي طلبها الصديق أحمد سراج، فلأحاول إذن البحث عن سر هذا الشعور بالعيب الذي ينتابني كلما طلب مني أحدهم الكتابة عن الكتابة.
وهنا مجموعة من الاحتمالات:
ربما هو إحساسي (...)
بداية، اسمحوا لي أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من كان وراء بث فعاليات العرض البديع، الذي قدّمه المحامي القدير الأستاذ فريد الديب على القنوات الفضائية في دفاعه في قضية القرن، ليستمتع كل المصريين الشرفاء بعرض لم يكن في مقدور القطاع العريض منهم (...)
سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، هذه هي المرة الثانية التي أخاطبكم فيها مباشرة منذ توليكم رئاسة مصر.
وقد كان محور حديثي لكم في المرة السابقة هو (خمسين جنيه) فشل مواطن مصري في توفيرها رغم أنه (ماكينة شغل) لم تهدأ على مدار (46 سنة)، على الرابط التالي (...)
كل دين هو كيان تصنيفي بطبعه؛ وجوده قائم على فكرة تصنيف البشر على محور علاقتهم به، إلى منتمين وغير منتمين. وهو يكتسب شرعية استمراره من تلك الفكرة، وكل منتم إلى دين إنما يضع نفسه تلقائياً في تصنيف مختلف عن الآخرين بوصفهم لا ينتمون إلى الدين نفسه، وهم (...)
(أصل أنت مش واخد بالك.. أنا أقولك)، كالعادة افتتح المعلم بهيج حواره بهذه الجملة العبقرية الكفيلة بتثبيتك، فالعادي أن يكون محاوره (مش واخد باله) والأكيد أن ما سوف يقوله له المعلم بهيج بعد افتتاحيته الخالدة (أنا اقولك) هو خلاصة الخلاصة في نقطة (...)
هذا المقال سوف يتحرش بكم، فكونوا على حذر إلى آخر كلمة، ففيها –وحدها- النجاة.
هل (التحرش) الجنسي، جنسي فعلاً؟
هل فكر أحدكم في أصل كلمة (التحرش)؟ ليس من باب الفذلكة والله، ولكن لنعرف إن كان –كمصطلح- قادراً على التعبير عن الأفعال التي يتم تصنيفها (...)
سألتها: كيف الحال في مصر الآن! فقالت: كما هي، وبحس ساخر أضافت: هل تقصد الطقس أم السياسة أم المرور؟ قاومت رغبتي في ترديد أغنية وديع الصافي (عظيمة يا مصر يا أرض النعم) وحددت لها محور السؤال، قلت: أقصد الإنسان. وكان هذا الحوار: • الإنسان هو أجمل ما في (...)
في تسعينيات القرن العشرين كنت أعمل محرراً في صحيفة عربية متخصصة، تصدر في القاهرة بترخيص من قبرص، كان يرأس تحريرها صديق مصري شاعر وصحافي مثقف، صاحب رؤية وإبداع، وهو نموذج للشخصية المفكرة المشغولة دائماً بحوار داخلي مع الذات، بحيث يبدو لمن لا يعرفه (...)
يقول التاريخ إن الفراعنة المصريين، كانوا أهل حضارة وعلم وفنون، والشاهد على ذلك ما خلّفوه من معابد ومقابر ورسوم، ويتعجب العالم من كوننا لم نصبح مثلهم، رغم أننا – كما يعتقدون- ورثتهم الشرعيين.
والحقيقة أننا –كعادتنا- نجتزئ الحقائق، ونقدم الأجزاء فنسلط (...)
(ما يحكمشي) .. تقولها (حسنية) التي تبيعك الخضار على ناصية السوق الشعبي، تخرج منها ممطوطة طويلة، تحمل كل غضبها الدفين تجاه الدنيا التي حكمت عليها بالبهدلة والتعرض لخلق الله على اختلاف أشكالهم وألوانهم من أجل لقمة العيش، فإذا كانت الدنيا قد حكمتها (...)
هل كانت (جنى) وهي تجيب على سؤال العامل المصري في مطعم الوجبات السريعة، تعرف أنها تحدد بإجابتها الرائعة تلك، المعادلةَ المثالية التي تحتاجها مصر لصياغة مستقبلها خلال السنوات القليلة المقبلة؟
لا أظن، فالعلاقة الوثيقة التي تجمعني بها تسمح لي بأن أقطع (...)
لا يجب أن نتوقف طويلاً عند مظهره الذي لا يسر، بقامته القصيرة وساقيه المعوجتين وبذلته التي تنتمي إلى موضة عفت عليها كل الأزمنة، وطاقيته الصوفية التي لا تفارق رأسه الأصلع المنبعج صيفاً وشتاء، وصوته الأخنف الذي بالكاد يصل إلى طلاب الصفوف الأولى (...)
الرقاعة -وفقاً للمعاجم العربية- اسم يتعلق بالأفعال التي تتسم بالحماقة وضعف العقل، وهو يُستعمل عادة لما تعلّق من تلك الأفعال بقلة الحياء والصفاقة.
وتختلف الرقاعة كثيراً عن (الترقيع)، الذي يعني عمليةَ إصلاحٍ للجلد أو الثوب -أو غيرهما- برقعة تستر (...)
اقرأ هذه المقالة للنهاية، ثم تمنى أمنية... وثق أنها سوف تتحقق؛ فالتاريخ يؤكد ذلك، لكن اقرأ بسرعة ولا تتوقف عند الكلمات؛ فالتاريخ لا ينتظر.
التاريخ يقول ... التاريخ يؤكد... التاريخ يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، التاريخ ينفي... التاريخ يعطينا المثال... (...)
(ما لا يدرك كله، لا يترك كله)، بعبارة أخرى: عندما تكتشف أن الطبخة التي تعتمد عليها لإطعام أسرتك فاسدة، وليس في مقدورك توفير غيرها، فسوف تبذل جهدك لتنقذ الأقل فسادا- ولو كان مقدار ملعقة- حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة، إلى أن تتمكن من توفير طعام (...)