«يا ليلة العيد آنستينا وجددتى الأمل فينا يا ليلة العيد، هلالك هل لعنينا فرحنا له وغنينا، وقولنا السعد هيجينا على قدومك يا ليلة العيد».. وحدها كلمات أحمد رامى التى تشدو بها أم كلثوم على ألحان رياض السنباطى القادرة على صناعة هذه الحالة، حالة العيد (...)
رغم كونها أجواء استثنائية صعبة تسيطر عليها ظروف جائحة كورونا وإجراءاتها الاحترازية، لكن العيد يبقى عيدًا بمشاعر الفرحة والسعادة التى يبثها فى النفوس، أيًا كانت الأحوال، ولعيد الفطر تحديدًا خصوصية فى هذا الشأن لقدومه بعد شهر الصيام، لذلك حتى لو كنا (...)
«اعمل لكم أكل أيه بكرة؟».. سؤال يومى متكرر لا تمل منه الأمهات وتضطر لطرحه على أفراد الأسرة رغم ما تلقاه من الأبناء من إجابات ساخرة فى بعض الأحيان أو غير مجدية فى أحيان أخري، حيث تتكرر الإجابة فى معظم الأوقات ويتفقون أنها «أى حاجة»، لتزداد حيرة الأم (...)
«ادونا الله يخليكم».. عبارة كانت تتردد على ألسنة الأطفال فى زمن كانوا يصطحبون فيه فوانيس الشمعة ويمرون بها على البيوت فى انتظار ما يجود به سكان كل منزل، عادة يومية كانت فى زمن ليس ببعيد طقساً أساسياً فى شهر رمضان تنطلق بعد كل وجبة إفطار وتجمع كل (...)
فى زمن لم يشهد انتشار الراديو والتليفزيون فى العديد من القرى والنجوع بمحافظات مصر كانت الوسيلة الوحيدة للإعلان والتواصل هو ترديد المراد إذاعته بصوت مرتفع وفى جماعات فى صورة أشبه بمكبرات الصوت ولتأدية الغرض نفسه.
لم يكن أهم من موعد أذان المغرب وحلول (...)
«بإعلانات أو بدون» هى مسئولية كبيرة نحملها جميعاً على أعناقنا وفى رقابنا، خاصة من لديه القدرة والاستطاعة على القيام بها، تقديم المساعدة ويد العون لكل من يحتاج أمر بديهى وتلقائى تألفه النفس وتميل إليه وتسعى للقيام به دائماً بدافع إنسانى ودينى (...)
«هنغسل السجاد وننزل الستاير ونمسح الشقة ونلمع النجف».. بصيغة الجمع وأحياناً الأمر توضح الأم قائمة الأعمال المطلوب إنجازها قبل أيام من حلول عيد الفطر، مهام يجدها الأبناء شاقة لا أهمية لها ولا ارتباط بالعيد وتراها الأمهات تمسكاً بعادات وموروثات مرتبطة (...)
رغم أنه من المفترض أن يكون ضمن قائمة الأعمال اليومية التى يقوم بها كل شخص ويحرص على إنجازها والقيام بها قبل نهاية كل يوم، وذلك بوجود وِرد يومى من القرآن ولو صفحة واحدة يرتبط به المسلم ويربطه بكتاب الله ويستشعر معه إحساس التواصل والمناجاة لرب (...)
بعد دخول النصف الثانى من شهر رمضان تبدأ الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، ليس بحثاً أو رغبة فى رحيل «سريع» للشهر الكريم أو حتى عدم اهتمام بما تبقى منه، ولكن بات تقليداً وعادة يتبعونها تفرض نفسها من أجل تدبير نفقات موسم جديد على وشك (...)
هو تقليد فى المقام الأول سعياً لاكتساب صفات الكبار والقيام بأفعالهم، هكذا تبدأ رحلة الأطفال مع تجربة صيام شهر رمضان حيث يسعون إلى تقليد الآباء والأمهات وإثبات قدراتهم على الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة طويلة.
فرحة وسعى ورغبة فى حصد أكبر عدد (...)
«فانوس صاج بشمعة تختبئ خلف باب صغير يظهر من خلاله إضاءة خفيفة».. ربما هذا هو الشكل الأكثر حضوراً فى الأذهان عند الحديث عن تطور الفوانيس وماضيها وما كانت عليه منذ زمن ليس ببعيد، هذه الصورة التى يحتفظ بها بعضنا فى ذاكرته فيما يعد البعض الآخر أكثر حظاً (...)
آخر ساعة صيام هى الأصعب ولكنها الأقرب لقلوب الصائمين، ترتبط دائماً بلحظات خاصة جداً يقضيها العبد مناجياً ربه داعياً بكل ما يتمنى على يقين بإصابة ساعة إجابة واستجابة لدعوة صائم، وهى نفسها الساعة الشاقة التى تشهد الاستعدادات النهائية للأمهات لتجهيز (...)
«الزيادة السكانية مشكلة كبيرة وموجودة من أيام عبد الناصر»، يا ترى منتبهين لكلامى عن النمو السكانى ليكم ولا لأ؟، إحنا بنواجه مشكلة كبيرة، لا أنا لوحدى ولا انتوا لوحدكم، إحنا مع بعض نستطيع»، «يجب على الناس تساعدنا إنها تتفهم أسباب ما نحن فيه وإحنا ليه (...)
ليس تعديًا على يوم الأمهات ولكن حتى تكتمل الاحتفالات
«آباء» يستحقون الاحتفاء
اجتازوا اختبارات القدر وخاضوا تجارب استثنائية.. والأبناء يقدمون التحية فى «العيد المناسب» بسرد الحكايات تحت شعار «أمومة فى جلباب أبى»
هو يوم الأمهات وعيدهن، ورغم ذلك لن (...)
«المنحة قد تولد من قلب المحنة» قاعدة حياتية تطبقها أمهات مرضى الPKU بتلقائية وبغير قصد منذ اللحظة التى يقررون فيها تخطى الصدمة الأولى وبدء رحلتهم الجديدة مع أبنائهم المصابين، تلك الرحلة التى تجعل منهن بمرور الوقت خبراء وأمهات بدرجة طبيبات، يتناقلن (...)
ترى الدكتورة وسام عبدالمنعم، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة وأمراض الوراثة والتمثيل الغذائى بمستشفيات جامعة الزقازيق، أن أمراض التمثيل الغذائى لها خصوصية كبيرة نظراً لاختلاف مسارها مع المريض وفقاً لتوقيت التشخيص، الأمر الذى يترجمه مفعول تشخيصها (...)
محطات فى رحلة «الفيروس» داخل مصر من تسجيل «أول إصابة» حتى وصول «اللقاح الصينى»
لا نعرف قيمة الأشياء إلا بعد فقدانها.. حكمة تثبت صحتها وواقعيتها دائماً، يؤمن بها الكثير ورغم ذلك لا يستعدون لها بالشكل الكافى، فيستمرون فى عدّ الابتلاءات وينسون (...)
«علاج» السيدة العجوز.. وطلبات «بائع التين» تُنفَّذ..وسيدات «الأسمرات» لا يطلبن إلا «عزومة شاى».. وهدية «الخوذة» لشباب واقعة «الموتوسيكل»
لا يمكن إنكار أنها أمنية لدينا جميعًا، خطرت ولو مرة على أذهاننا إما لتوصيل رسالة أو توجيه تساؤل أو مطلب أو حتى (...)
لا يرتبط الحديث عنه بحدث ما ولا يدفعنا لفتح ملفه أى جديد طرأ بشأنه، ولكنه ستبقى قضية مطروحة دائمًا للنقاش ومحاولات المعالجة، التدخين والمدخنين، ظاهرة اجتماعية باتت جزءًا أصيلًا من مجتمعنا لا ننفصل عنها ولا تنفصل عنا، فكلنا تحت حصار الدخان حتى لو (...)
رغم دقة حسابات موعده التي يقوم بها معظمنا استعدادا لقدومه, تبقي الساعات الأخيرة قبل بدء شهر رمضان الكريم هي الفاصلة في خطة كل شخص لترتيب كيفية قضاء موسم هدف الجميع فيه, هو اقتناص رحمة ومغفرة الله عز وجل وصيام نهار الشهر الكريم وقيام ليله, ولكن تأتي (...)
احتلت أغانى الاستفتاء التى طرحها عدد من المطربين، وشارك فيها مجموعة من الفنانين، المركز الثانى أمام مجموعة من الأغانى التى يمكن توصيفها الآن بالأقدم؛ لارتباطها بأحداث أخرى مثل الأغانى التى انطلقت بعد ثورة 30 يونيو، أو بالتزامن مع الانتخابات (...)
أجواء البهجة تسيطر على مشاركات المستخدمين.. وهاشتاج «نازلين عشانك يا مصر» يغزو «تويترِ»
اجتمعت احتفالات المصريين بأحد السعف مع اليوم الثانى للاستفتاء على التعديلات الدستورية، الأمر الذى رصدته مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، وأبرزها (...)
رغم كونه عالمًا افتراضيًا، ولكنه لا ينفصل أبدًا عن الواقع، يتأثر بالأحداث المحيطة، وينقلها صوتًا وصورة لحظة بلحظة، ويتحول فى مثل هذه الأوقات إلى وسيلة إعلامية تُضاف إلى قائمة وسائل الإعلام التقليدية، «تويتر» الذى يستغله مستخدموه فى مثل هذه الأحداث (...)
«كلنا نازلين علشانك يا مصر»، «انزل وشارك برأيك»، «الشعب هو البطل فى كل المراحل التاريخية» بهذه الكلمات الحماسية أكد عصام شحاتة، رئيس جمعية ونقابة الأقزام، ضرورة المشاركة الإيجابية وإبداء الرأى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مُطالباً أعضاء (...)