لم يكن "سيد عاشور" أكمل عامه العاشر؛ حينما حصلت مصر، التي كانت تعرف باسم "الجمهورية العربية المتحدة" وقت الوحدة مع سوريا، على شرف تنظيم كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى فى النسخة الثانية للبطولة، اتخذ قراره بمؤازرة المنتخب الوطني داخل الاستاد، فكُرة (...)
لم يكن "سيد عاشور" أكمل عامه العاشر؛ حينما حصلت مصر، التي كانت تعرف باسم "الجمهورية العربية المتحدة" وقت الوحدة مع سوريا، على شرف تنظيم كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى فى النسخة الثانية للبطولة، اتخذ قراره بمؤازرة المنتخب الوطني داخل الاستاد، فكُرة (...)
غلاف - سحر عيسى:
فجر 29 فبراير 2016؛ استيقظت "رشا الحداد" من سُباتها على آلام الوضع، سريعًا ما هاتفت طبيبها الذي أخبرها بضرورة القدوم للمستشفى. وفي الصباح كَسر صُراخ رضيعتها "جنى" قلق أهلها؛ المُتعلقة قلوبهم بباب غرفة العمليات، جاءت إلى الدنيا (...)
كانت عقارب الساعة تقترب من العاشرة صباحا، الأجواء تبدو طبيعية داخل قطار القاهرة الإسكندرية، الذي أوشك على التحرك، بينما يتخذ شريف حسين مكانه في أحد مقاعد العربة الأولى في القطار. ينظر في ساعته بين لحظة والأخرى "عشان يلحق شغله في طنطا"، وفجأة اندلع (...)
على أبواب ثلاجة الموتى بالمستشفى القبطي، كانت الدقائق تمر بثقل على أسرة "إيفونا عياد" المفقودة في حادث حريق محطة مصر.
كعادتها توجهت السيدة التي اقتربت من عقدها الخامس صباح اليوم إلى محطة القطار حيث تعمل عاملة بها، ومع انتشار أخبار الحادث، حاولت (...)
عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ انتشر مقطع فيديو مدته قرابة دقيقة ونصف للحظات الحريق الهائل الذي اندلع -صباح الأربعاء- داخل محطة مصر؛ وأسفر عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43، وظهر في الفيديو أحد العاملين بالمحطة وهو يسكب جركن مياه على جسد ضحايا اشتبكت النار (...)
صباح الأحد الماضي، ودع المقدم رامي هلال ضابط الأمن الوطني زوجته مروة الببلاوي كعادته وانطلق إلى مقر عمله بقسم شرطة روض الفرج، وأخبرها لاحقاً أنه سيظل عدة أيام خارج المنزل لإنجاز بعض المهام دون أن يفصح لها عن أي تفاصيل "لأنه مبيتكلمش في أسرار شغله" (...)
روت شيرين عادل، ابنة حلاوتهم زينهم المصابة في حادث تفجير الدرب الأحمر، شهادتها حول اللحظات الأولى لما بعد التفجير الذي وقع مساء أمس الاثنين، وقالت ل"مصراوي" إنها هرعت للبحث عن والدتها بعد تلقي إحدى الجارات اتصالا يفيد بإصابتها، مضيفة: "لقيتها مغمى (...)
"كل مجرم لا بد أن يترك أثراً له بمكان ارتكاب جريمته أو يترك مكان الحادث أثراً على جسمه أو ملابسه".. تلك هي القاعدة الذهبية التي وضعها رائد العلوم الجنائية "أدموند لوكارد"، ولا توجد جريمة مكتملة الأركان؛ لا بد أن يسقط من الجاني جزئية تكون هي دليل (...)
كانت بُشرى سَعيدة تَلقاها الشاعر المصري أحمد أبوالمجد، حينما رَن هاتفه أواخر ديسمبر الماضي، خَفق قَلبه بقوة، بينما يتحدث إليه القائمون على جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي.. بضع كلمات طار معها فرحًا "قالولي مبروك تَأهلت لحلقات البث المباشر من (...)
فيديو - عبدالرحمن علاء:
كانت لحظة سَعيدة؛ مصر تفوز بتنظيم بطولة أمم إفريقيا 2019، الشَغَف يملأ نفس الشاب الإريتري "محمد الهادي" الذي قَدَم إلى مصر منذ عام ونصف العام. الفرصة سَانحة أمامه لمشاهدة مباريات منتخب بلده من داخل ستاد الدولة المضيفة؛ رغم (...)
في الأرياف والقرى؛ وقت مُستقطع لدى الأهالي في كل موسم شتاء، بعد سقوط الأمطار يصعدون إلى أسطح بيوتهم، يُشَمرون عن سواعدهم ويبدأون في نضح مياه المطر المتراكمة أعلى المنزل، في طقس ثابت إلزامي مهما بلغت برودة الجو والمياه؛ فهم بسطاء لا يملكون رفاهية (...)
لم يكن تعدى عمرها خمس سنوات، عندما سمعت "أماني" صرخة عالية، لتلتفت إلى مصدر الصوت، وتكتشف أن سيارة داست أقدام قطة صغيرة، رعب تلبسها؛ صرخت، بكت، وتكورت داخل حضن أبيها، ورغم أن القطة لاذت بالفرار، واستمرت في الركض، تبدل شيئًا ما بتكوين الطفلة، ارتبطت (...)
باهتمام كبير؛ تابع "عمرو رمضان" الأنباء المتواترة عن مشروع قانون المرور الجديد الذي قدمته الحكومة، قبل أيام، بهدف إحلال سيارات الأجرة التي مر عليها 20 عامًا. يسترجع - صاحب ال32 عاما- تجربته في استبدال التاكسي القديم (ذي اللون الأسود المميز) الذي كان (...)
بعد مرور عامين على تعويم الجنيه، وتطبيق الحكومة برنامج الإصلاح الاقتصادي؛ الذي يهدف إلي الإلغاء التدريجي للدعم، وموجات ارتفاع الأسعار المتتالية والمتباينة منذ نوفمبر 2016، نرصد في هذا الملف؛ كيف حاصر الغلاء الطبقة المتوسطة؟ باعتبارها الأكثر تضرراً، (...)
صباح أمس؛ كان الشاب المصري "أحمد عبد العزيز" في طريقه إلى مقر عمله بإحدى ضواحي باريس، التي تشهد احتجاجات متصاعدة من أصحاب "السترات الصفراء".
استقل صاحب ال30 ربيعًا، القطار المحلي بالمدينة، وبعدها قصد محطة المترو: "لقيتها مقفولة، فرجعت تاني وخدت طريق (...)
داخل قاعات معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس-2018"؛ ينتشرون هم كما خلية النحل، يضعون كل تركيزهم على الحضور والوفود والوزراء؛ بمجرد وصولهم يبدأون في تنفيذ مهام محددة بدقة؛ بين استقبال المدعوين ومرافقتهم والترجمة الفورية، طوال أيام المعرض (...)
تصوير – علاء أحمد:
لأول مرة؛ تُنتج مصر "رادار ثنائي الأبعاد" مُصمم بالكامل بأيادي ضباط مصريين ومراكز بحثية مدنية وعسكرية، في نفس مستوى الرادارات العالمية مع فارق كبير جداً في السعر "بنتكلم في فرق حوالي 20% عن مثيلاته في دول العالم".
داخل معرض "إيدكس (...)
تصوير - علاء أحمد:
انطلاقًا من الظروف الأمنية الحالية والحرب على الإرهاب، وبهدف سلامة الجنود وتأمينهم خلال نزولهم في إجازاتهم؛وكذلك لنقل الشخصيات الهامة أو أحد السجناء شديدي الخطورة، صَممت مصر المركبة "تمساح أتوبيس"، وهي حاملة جنود ذات مواصفات (...)
فازت الزميلة مها صلاح الدين، الصحفية بقسم التحقيقات بموقع "مصراوي"، ومؤسسة "أونا للصحافة والإعلام" بجائزة مؤسسة أريج "إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية" عن أفضل تحقيق "صحافة البيانات" عن عملها "اختبار المعارضة في البرلمان.. النتيجة صفر" والمنشور (...)
"داخل أحد مساجد القاهرة، وبينما يستعد الإمام لصلاة الجنازة على الميت؛ أوقف صوت جموع المصلين قائلاً: لا تصلوا على هذا الميت إن لي عنده دينًا يبلغ 5000 جنيه، فصرخ شاب استني لما نصلي على أبويا وبعدين هنديك اللي أنت عايزه؛ وأمام إصراره جمع المصلون (...)
"أنا كده بقالي 23 سنة؛ كل ما أقول لحد اسمي يضحك ويتريق عليا، أنا كل يوم متعرضة للمعاناة دي".. كانت تلك الكلمات الممزوجة بالأسى هي ما قالته "سَعدية" قبل 6 سنوات لموظف الأحوال المدنية ذي اللحية الكثيفة، وهي تتقدم للمرة الخامسة بأوراق تغيير اسمها، (...)
ماذا نفعل بالعملات المعدِنية الفكة؟.. ربما ننفقها مباشرةً في التعاملات المعتادة؛ داخل السوبر ماركت أو في صورة بقشيش لعامل البنزينة أو الدليفري، وقد يجمعها البعض في حافظة نقوده ليدفعها في المواصلات، ويرفع عن كاهله تلك المعضلة اليومية، وربما يحتفظ بها (...)
قالت "فاطمة أدم عزيز"، المصرية التي تعرضت لواقعة ضرب بالأحذية من 5 كويتيات خلال سيرها على شاطي الكويت بمنطقة السلمية، مساء الثلاثاء الماضي، إن محقق الشرطة رفض تحرير قضية منفصلة بالاعتداء على الطفل ابن صديقتها "ياسين محمد حسن" 3 سنوات وإصابته بكدمات (...)
على شاطئ الكويت في منطقة السلمية، كانت الشابة المصرية "فاطمة عزيز" تسير في رصيف المشاه برفقة صديقتها وأزواجهن وأطفالهم الثلاثة، مساء الثلاثاء الماضي، لم تكد صديقتها "مهجة" تذهب لمتجر البقالة؛ حتى هلعت من مشهد 5 كويتيات يتجولن بدراجاتهن الهوائية (...)