قهر اليأس والإحباط وزرع الأمل بدل القنابل والمتفجرات
كثيراً ما راهن الكارهون والحمقى.. وأعداء الحياة على نفاد صبر المصريين.. مع كل ضربة توجه إلى صميم هذا الوطن.. يرفع الجهلاء بالشخصية المصرية أسلحتهم.. يسكبون الزيت على النار.. يصرخون مسعورين وكل ما (...)
حسم المسار مع «السياحة».. و8 أماكن فقط للرحلة واستبعاد «شجرة مريم»
الكهنة يطالبون بنقل محطة مترو «مارجرجس» وتشجير الشوارع.. والوزارة تقترح مصعدًا كهربائيًا ب«المعلقة»
كاهن كنيسة «أبى سرجة»: تشكيل لجنة لوضع تصور «يوم السائح» وطباعته بكل لغات (...)
محرر «الوفد» يدعى أنه طالب جامعى ويطلب «فرصة عمل»
التجمعات فى حماية «ناضورجية».. والأطفال الصغار بالإيجار
الساعة تدق الثامنة مساء..
داخل محطة مترو حمامات القبة، بالخط الأول، اتجاه المرج، تتعالى أصوات مشاجرة داخل إحدى العربات.. أحد الركاب يتشاجر مع (...)
محرر «الوفد» يدعى أنه طالب جامعى ويطلب «فرصة عمل»
التجمعات فى حماية «ناضورجية».. والأطفال الصغار بالإيجار
الساعة تدق الثامنة مساء..
داخل محطة مترو حمامات القبة، بالخط الأول، اتجاه المرج، تتعالى أصوات مشاجرة داخل إحدى العربات.. أحد الركاب يتشاجر مع (...)
تشرق الشمس فتداعب عينيه، يرفع الرأس إصرارا على الحصاد، يدندن.. يلقى ترانيم العشق على مسامع حبيبته باسقة الارتفاع. فيما تتدلل هى وتهتز أقراطها الذهبية المدلاة وتلقى بطيب الثمر، يهرع المتلهفون فى الاسفل يلملمون ما جادت به «خير وبركة» ورزق الموسم من (...)
كأنه فرح ومعازيم وأنوار وزغاريد وناس مفرفشة، وضحك مالى القلوب وغناء ورقص ومزاج عالي، وفجأة ضربوا «كرسى فى الكلوب».
هذا بالتحديد ما حدث لشارع عماد الدين، وهذا هو الوصف الأنسب لما آل اليه حاله مع مرور الزمان.. من مسارح وسينمات وفنانين ومبدعين وحكاوى (...)
الزحام الذى تشهده الأسواق هذه الأيام استعدادًا لعام دراسى جديد. لا يخصهم من قريب أو بعيد، فلكل منهم شأن يغنيه، هؤلاء الصغار لن تراهم مع من هم فى مثل سنهم يملأون الفصول ضجيجًا، وأحلامًا.
لن يكتبوا التاريخ فى أول ورقة بكراسة أوراقها ناصعة البياض (...)
قبل قرن ونصف القرن من زمننا هذا، جلست الأميرة التركية الجميلة المحبوبة من المصريين تفكر وقد تمزق قلبها حزنا وألما على فراق ابنها وفلذة كبدها.. تفكر بقلب وعقل أم مكلومة كيف تؤمن من الاعمال ما يشفع لابنها، ويدخله جنات تجرى من تحتها الانهار؟ وهداها (...)
الحياة حلوة.. والدنيا أوسع من أربع جدران.. والسماء أعلى من سقف الحجرة، ومن حق البنات تضحك وتلعب وتغنى وتحلم حتى لو عجز الأب عن شراء فستان جديد للعيد، فالأم شاطرة، وتستطيع جعل فستان الأخت الأكبر الذى ضاق عليها منافساً قوياً لأجمل فستان ببعض التعديلات (...)
صفاء «بنت الريف» تسأل: البحر بيضحك ليه؟؟
البحر غضبان مابيضحكش.. أصل الحكاية ماتضحكش.. كلمات نجيب سرور التى تغنى بها المصريون بعد أن ضاق بهم الحال.. لا تعلم عنها صفاء «بنت الريف» شيئًا وربما لم تسمع بها من قبل.. هى لا تعرف سوى الأغنية الأقدم «البحر (...)
نار الفحم مع صهد الحر فى «يوليو» ولا قطع العيش وتسريح الأنفار وجوع العيال فى البيوت وحيرة الأمهات مع طلعة شمس كل يوم.
اختبأ صاحب المكمورة بين تلال الأخشاب المتراصة بشكل فنى يثير الإعجاب والدهشة، وحوله رماد يكسو الأرض بلون يقترب من الأسود وما هو (...)
رائحة الشاي تتعانق مع نسمات الهواء «الثمينة» ساعة العصاري بعد يوم حار جدا عز فيه النسيم، كان يصنع كوب الشاي المقدس ب«مزاج عالي» يرسل ابتسامة نشوة يغلق خلالها جفنيه علي حلم ليلة صيف منعشة.
تري أي حلم يراود الفلاح الجالس علي بعد «نظرة عين» من أرضه؟؟ (...)
الله اكبر.. الله كبر .. لا اله الاالله..ولا نعبد الا اياه... انها تكبيرات العيد تهلل في الشوارع والبيوت والمساجد فتنتشي الروح وتسعد النفوس.. ويعم الرضا ..وتتواري الهموم وتحتجب الدموع .. وتحمل البشري للايادي الممتدة في الطرقات ان ترتاح من عناء طلب (...)
«على» يبحث فى صناديق القمامة عن ثوب جديد
«محمود» سيلبس جلابية أهداها له أحد العائدين من الحج
«سيف» سيأكل «كشرى» ويحاول دخول السينما
«كريم» يتمنى توفير أجرة الحلاق لتسريحة «كريستيانو»
الفلوس لا تشترى سعادة... نحن نصنع من أحزاننا أفراحاً كى نعيش.. (...)
أحلى حاجة فى رمضان اللمة، مش مهم هنفطر إيه، المهم مع مين وفين، لهذا قررت ليلى أن تقيم عزومة العيلة فى الغيط وسط الخضرة ورحبت حماتها وسلفتها بالفكرة بعيدا عن الحر فى الدار، وبالطبع أحب كل اطفال العائلة الفكرة، لأنهم سيتمكنون من اللعب واللهو فى الهواء (...)
لم تعد حكايات الجدات الفقيرات تروى شيئاً عن البنورة المسحورة ولا أمير الأحلام ولا ست الحسن والجمال، فالجدة التى حملت هَم ابن عاطل وفى رقبته حفنة من الأطفال، أو انفطر قلبها حزناً على ابنة، هجرها زوجها وتركها مع فلذات أكبادها يواجهون مرارة العيش، تلك (...)
لون الشمس في وقت الغروب.. ذهبي بطابع حسن ع الخدين.. مبهج ضاحك علي الشجر كعناقيد جواهر ثمينة.. عمار يامشمش! هذا كان زمان. ولكن ورغم سوء الحال وموت الشجر امام عيوننا إلا أننا مازلنا نفتش عن الفرحة في موسم الحصاد بين أهالى «قرية العمار» أشهر قرية تنتج (...)
فلاحون ل«الوفد»: الأرض أكلت صحتنا.. ونعيش على الفتات
ليسا نجمين من نجوم المجتمع، وليسا بطلين لحادثة ما تشغل الرأى العام، وربما لا يعلم أحدهما أو كلاهما أنه أصل الحكاية فانطلقا يرويان عن نفسيهما الكثير، قد تكون «فضفضة» بالقليل مما يحمله القلب من هموم (...)
الغلاء يجتاح الأسواق.. والمصريون عاجزون عن توفير احتياجات الشهر الكريم
انتهاء ظاهرة تخزين السلع فى المنازل.. وأسعار الياميش نار
الحكومة تفشل فى السيطرة على وحوش التجارة.. والفقراء يدفعون الثمن
اعتادت الأسرة المصرية أن تعيش حالة طوارئ استعداداً لشهر (...)
علي شط المية قاعد.. مستني الرزق من اللي ما ينسي ولا ينام.. رزقي في البحر وهيجيلي في صنارة، في شبكة، في «قُفة أحلام».
أمام عينيه الدنيا وما فيها، الارض باتساعها والسماء علي ارتفاعها والمياه وبها كل شيء حي، لا شيء يساوي الأمل إنه ألذ متع الحياة، هو (...)
(هو قصر قارون الذي قتله غروره وخسف الله به وبكنوزه الأرض.. لا.. ليس قصر قارون بل معبد ديونيس إله الخمر والحب عند الرومان)..
هنا مسموح لك أن تطلق العنان لخيالك وتحلق بروحك في سماء الحكايات، لك أن ترفرف بجناحي عصفور وتقطع مسافات بين الحقيقة والخيال في (...)
بعين واحدة تطل على الدنيا، وبقلب يسع ضحكات كل أطفال الحى.. تحتضن أم السيد الصغار الملهوفين على ركوب المرجيحة لتدفعها العجوز الحانية بيدها الضعيفة أو يساعدها ابن أختها فى إدارة الملاهى الصغيرة التى تنشر البهجة فى مكان تزيل كآبة مشهد المتخاصمين أمام (...)
وبدأ موسم التزويغ من المدرسة لتنشط سياحة داخلية من نوع خاص، زبائنها من تلاميذ المدارس، خاصة فى المرحلتين الإعدادية والثانوية.. أسابيع قليلة تفصلنا عن نهاية العام الدراسى وهى التى «من المفترض» أن تخصص لإنهاء المناهج وتكثيف المراجعات.. إلا أنه (...)
«السقا مات» من زمان بعيد فى كل شوارع مصر وحاراتها، لكن «فولي» أحيا ذلك المشهد فى رحاب آل البيت.. تجد الرجل حاملا «قربة» صنعها بيده من جلد الماعز وملأها عن آخرها من ماء السبيل. يسير بين أحباب السيدة نفيسة والسيدة زينب وسيدنا الحسين ويعلم موعد مولد (...)
كان صدره يعلو ويهبط بسرعة مخيفة مع أنفاسه المتلاحقة، فيما يضم شفتيه الجافتين ليبتلع ريقه فلا يدخل جوفه سوى الهواء، يغلق عينيه ثم يفتحهما على أقصى اتساع وهو يرقب زميله يلتهم «الرغيف الحاف» وتتناثر «الردة» حول فمه ويسقط بعضها على المريلة. أشاح «سالم» (...)